الثورة نت| محمد المشخر
نظمت مديريتا مكيراس و الصومعة بمحافظة البيضاء اليوم، عرضاً عسكرياً شعبياً لخريجي قوات التعبئة العامة، احتفاءً بالعيد العاشر لثورة 21 سبتمبر، وتضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وفي العرض، الذي حضره وكيل المحافظة عبدربة ناصر العامري ومدير عام مديرية مكيراس ياسر محمد جحلان ومدير عام مديرية الصومعة أبو حاتم محسن الخولاني، ومسئول التعبئة العامة بمكيراس جلال راشد ومسئول التعبئة العامة بالصومعة زيد الخاشب ومدراء فروع المكاتب التنفيذية وعدد من الشخصيات الاجتماعية والقيادات العسكرية والأمنية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية في مديريتي مكيراس و الصومعة، أظهر الخريجون مستوى عال من الجاهزية القتالية والاستعداد الكامل للتصدي لأعداء الأمة الإسلامية.
وردد المشاركون في العرض، الشعارات المعبرة عن التضامن الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، والتنديد بالجرائم الصهيونية في فلسطين ولبنان، وجريمة اغتيال القائد المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله الذي ارتقى شهيداً إثر غارات غادرة وجبانة للعدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكما ردد المشاركون، شعارات الاعتزاز بثورة 21 سبتمبر والتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، معبرين عن فخرهم بالمشاركة في هذه المناسبة..
وأكدوا جهوزيتهم العالية لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.. لافتين إلى أن من أهم أهداف ثورة 21 سبتمبر الدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية و الأقصى الشريف.
وجسد المشاركون في العرض، ما تلقوه من تدريب وتأهيل ومهارات قتالية ووعي خلال التحاقهم بالدورات العسكرية المفتوحة.
وخلال الفعالية، أشاد وكيل المحافظة عبدربة ناصر العامري، بالجاهزية والروح المعنوية للمشاركين في العروضات الشعبية لقوات التعبئة العامة بمديريتي مكيراس و الصومعة..
وأشار الوكيل العامري، إلى الأهداف العظيمة التي حققتها ثورة 21 سبتمبر المجيدة وأبرزها خروج اليمن من الوصاية الأمريكية وغيرها، ووصول البلد إلى مرحلة متقدمة على مستويات كثيرة وفي مقدمها الأمني والعسكري.
أوضح، وكيل محافظة البيضاء، أن طريقة العدو الصهيوني المجرم في اغتيال الشهيد السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله أظهرت مدى خوف الصهاينة وأعوانهم من هذا القائد الكبير.
من جانبه شددا مدير عام مديرية مكيراس ياسر محمد جحلان ومدير عام مديرية الصومعة أبو حاتم محسن الخولاني،على ضرورة مواصلة التدريب والتأهيل في المعسكرات الشعبية والانضمام إليها وتعزيز التحشيد لها لضمان تحقيق أهدافها في التصدي لقوى العدوان،.. موضحاً أن هذه المعسكرات تمثل جزءا أساسياً من تعزيز القدرات الدفاعية لليمن في مواجهة التحديات الإقليمية..
و أكدا جهوزية أبناء وقبائل مديريتي مكيراس و الصومعة بالمحافظة لمواجهة التحديات والمؤامرات التي يحيكها أعداء الوطن، وكذا مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي الذي يمعن في ارتكاب الجرائم والمجازر البشعة وجرائم الإبادة الجماعية بحق أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشارا جحلان وحاتم، إلى أن ثورة الـ 21 من سبتمبر المجيدة أنقذت الشعب اليمني من الوصاية و الارتهان والهيمنة الخارجية واستعادت القرار السيادي لليمن.. منوهين بما حققته هذه الثورة المباركة من منجزات أهمها بناء جيش قوي متسلح بالعقيد الإيمانية والهوية الإيمانية المنبثقة من المشروع القرآني الذي أعاد الأمة إلى مسارها الصحيح و التولي الصادق لله ورسوله وأعلام الهدى..
وندد جحلان وحاتم بالجريمة الوحشية التي اغتالت المجاهد السيد حسن نصرالله، الذي استشهد في غارة وحشية للعدو الصهيوني بالضاحية الجنوبية لبيروت.
كما ألقيت عدد من الكلمات، ثمنت مواقف أبناء مديريتي الصومعة و مكيراس في الدفاع عن الوطن، ومواجهة العدوان.
فيما أوضحت كلمة الخريجين، أن العرض يرسل رسائل تضامن عميقة من الشعب اليمني إلى الشعب الفلسطيني ودعمه الثابت للمقاومة التزاماً بقضيته العادلة ونضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي.
تخلل العرض فقرة ولوحة فنية شعبية بعنوان “التعبئة العامة” بالمناسبة، أكدت المضي في طريق الجهاد والوفاء للشهداء، وخوض معركة “النصر الموعود والجهاد المقدس” نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.