زين العابدين علي حلاوى
حبي لطه قد سرى في داخلي
متــوقدٌ حــــبي لــه مـــتوقدُ
بمحمدٍ وبمدحهِ نروي الظما
ولــساننا فـي ذكـرهِ متـعودُ
يـا رب ثـبـتـنا كـمـا أسـلافـنـا
نمضي على نهج الهدى نتردد
يا سـادتي حبي سـما بمحمدٍ
والعشق في أعماقنا يتجددُ
نورٌ أتى بضيائه رغم العدا
فـأنــارنا بـشريعـةٍ تتـمجـد
وتعطرت أفواهنا من ذكره
وقلـوبنا فـي حبـهِ تـتـعبـدُ
بمحمدٍ وبأهله نلقى الهدى
فـي عـزةٍ قدسـيـةٍ لا تـنـفدُ
في حبه يا إخوتي كم نرتقي
مـن فـضلـهِ وجـمالـهِ نـتزودُ
هو قدوتي هو أسوتي بين الورى
الشمس تشهد والكواكب تشهد
نـفـديـك يا نور الهدى بقلوبنا
رغـم الأسـى لـكـننـا نـتـجـلـد
بـمـحمـد قـد أنورت ظلماتنا
والحـزن في أوطـاننا يـتبدد
هو سيدي هو قائدي ومعلمي
يا سيدي في حـبكـم نـتـوحد
يا سـيدي رغـم الـعـدا لـكـنـنـا
فـي دربـكم ومـقـامـكم نتوسد
يا سيدي رغم الحصار وكيدهم
لــكنــنـا فـي حـبـكـم نـتــوددُ
كم «بدعو» في نهجكم كم كفروا
كم شرعنوا في حربنا وتوعدوا
قد طبعوا وتصهينوا «وتأمركوا»
وتـنصلوا من دينـهم وتجـردوا
كم حللوا في قصفنا غاراتهم
كم شككوا في ديننا وتمردوا
كم ظالم أضحى لنا متربصا
لا كنـنـا بـمـحمـد نسـترشـدُ
صلى عليه الله ما طيرٌبدا
في غصنه مترنما ويغردُ