الثورة نت/..
شهدت ساحتا ملعب شباب الجيل بمدينة الحديدة، ومدرسة السلام بمديرية بيت الفقيه، اليوم، احتفالات نسائية حاشدة بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وازدانت ساحتا الاحتفال بآلاف المشاركات من مديريات الميناء والحوك والحالي بمربع مدينة الحديدة، ومديريات المربع الجنوبي، رافعات الأعلام الخضراء واللافتات المحمدية، التي عكست مدى الحفاوة والابتهاج بهذه المناسبة، وما يحتله النبي عليه الصلاة والسلام من مكانة في قلوب ووجدان الشعب اليمني.
وهتفت المشاركات بعبارات حب النبي والتمسك بهديه وتفويض قائد الثورة ومباركة قراراته الحكيمة والنهج الصادق المستمد من سيرة الرسول ورسالته التي دعت للتآخي وتوحيد الصفوف في مواجهة أعداء الإسلام.
وأكدت المشاركات أهمية الاحتفاء بذكرى نبي الإنسانية لتعزيز الهوية والانتماء لثقافة القرآن الكريم والاقتداء بهدي الرسول عليه الصلاة والسلام، معتبرات تعظيم يوم مولده محطة لتعزيز الارتباط بالمصطفى واستلهام العبر والدروس من سيرته العطرة، وهو المولد الذي مثل تحولاً إنسانياً وتاريخياً بدد الظلام بالنور والباطل بالحق القويم.
كما أكد الحشد النسائي، أن هذه الذكرى العطرة تأتي في ظل أوضاع استثنائية تعيشها الأمة نتيجة تخاذلها عن نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان أمريكي، صهيوني، أوروبي، ومؤامرات تستهدف تصفية القضية الأولى والمركزية للأمة والشعب اليمني.
وشددت حرائر الحديدة، على أن محاولات التقليل من أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة من قبل أعداء الأمة الإسلامية، ومن يدور في فلكهم وينفذ أجنداتهم لن تزيد شعب الإيمان والحكمة وكل أحرار الأمة إلا حباً وتمسكاً واتباعاً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم.
واعتبرن، هذه المناسبة العظيمة محطة لاستخلاص الدروس والعبر التي من شأنها تعزيز صمود وثبات الشعب اليمني في مواجهة أعداء الوطن والأمة من قوى الغطرسة والطغيان والاستكبار ومرتزقتهم.
وتطرقت كلمات الاحتفالية، إلى القيم المستلهمة من النبي الأكرم في جهاده وصبره وثباته وتضحياته وهو يقارع قوى الظلم والغطرسة أعداء الحق وهو المسار والنهج الذي يسير عليه يمن الإيمان والحكمة بقيادته الحكيمة وشعبه العظيم والصامد.
وعبرت الكلمات، عن الاعتزاز بالانتماء لهذا النهج والمسار القرآني الذي استطاع اليمن من خلاله قائدا وشعبا وجيشا إفشال وفضح وتعرية المخططات الخبيثة والوجه القبيح لأعداء الأمة من خلال القرار التاريخي والموقف المشرف في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن الاحتفال بمولد خاتم الأنبياء والمرسلين امتثال وتعظيم للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإحياءً لسنته والاقتداء بنهجه، لافتات إلى أهمية استغلال المناسبة في تكريس قيم وأخلاق ونهج رسول الأمة في أوساط المجتمع.
وأشارت الكلمات إلى دلالات الاحتفال بمولد رسول البشرية ومعلمها الأول محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وما مثلته رسالته السماوية من ترسيخ لمبادئ التكافل والتراحم وعلاقة الإنسان بخالقه المتصلة بعبوديته وتوحيده.
ولفت بيان المناسبة، إلى أن المرأة اليمنية تجسد حب نبيها بإحياء ذكرى مولده والتأسي بهديه، منوهة إلى أن اليمنيين أول من ناصره وسيظلون مدافعين عن قضايا الأمة ومبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف عبر العصور.
واعتبر مشاركة حرائر مدينة الحديدة والمربع الجنوبي، في تعظيم ذكرى مولد الرسول، امتثالا لنبي الرحمة ودعوته الخالدة التي أخرجت البشرية من الظلمات إلى النور، مؤكداً أن الاحتفال بهذه المناسبة، يسهم في تعميق ارتباط أبناء اليمن بالرسول الكريم، والقيم والأخلاق الإسلامية السمحاء التي يجب أن تترسخ في أوساط الأمة.
وأكد البيان، أن الشعب اليمني وهو يحتفل بهذه الذكرى التي يستلهم منها قيم الصبر والثبات والعطاء والتضحية والفداء، يجدد العهد بمواصلة درب المسيرة القرآنية المستمدة من مسيرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
تخللت الاحتفالان اللذان نظمتهما الهيئة النسائية الثقافية العامة، أوبريتات ووصلات إنشادية وقصائد شعرية، عبرت عن الابتهاج بذكرى يوم مولده صلى الله عليه وآله وسلم.