الثورة نت/..
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني الليلة الماضية، باستهداف منطقة المواصي في خانيونس، بالقنابل الارتجاجية، هي جريمة حرب جديدة تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية التي تزود الكيان النازي بالأسلحة، وتوفر له الحماية للمضي في جرائمه.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء: إن تقاعس المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، عن تسريع إجراءاتها بإصدار مذكرات اعتقال بحق مجرمي الحرب في الكيان، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني من دماء أبنائه ونسائه.
وشددت الحركة على أن استمرار الدول المطبّعة في استقبال ممثلي الكيان على أراضيها هي طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وتشجيع للعدو على الاستمرار في جرائمه.
وشددت الحركة على أنها تراهن على أمثال الشهيد الأردني البطل ماهر الجازي في إيصال رسالة الشعوب العربية والمسلمة إلى الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني الغاصب.