الثورة /
حذر خبراء اقتصاد من مخاطر استمرار تدهور العملة في المناطق المحتلة جراء سياسة المحتلين والغزاة وأدواتهم من الخونة والعملاء والمرتزقة والإفقار والتجويع خبراء اقتصاد يحذرون من مخاطر استمرار تدهور العملة بالمناطق المحتلة.
مشيرين إلى التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية واستمرار تدهور العملة الوطنية وتأثيراتها الواسعة على الاقتصاد والمجتمع.
مؤكدين أن ” استمرار تدهور العملة يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم” وأن هذا الارتفاع يشكل خطراً كبيراً على القدرة الاقتصادية للمواطنين، إذ أنه “يعمل على تآكل المدخرات والأجور والرواتب”، مما يؤدي بشكل مباشر إلى انخفاض القوة الشرائية.
لافتين إلى أن هذا الوضع لا يقتصر على الأفراد فحسب، بل يمتد ليشمل الأسواق المحلية التي تتعرض للضعف جراء تقلص الطلب وارتفاع الأسعار، وهو ما يسهم في زيادة معدلات الفقر والبطالة.
وأضافوا ” استمرار تدهور العملة الوطنية قد يعمق الأزمات الاقتصادية ويؤدي إلى تزايد الانقسامات الاجتماعية.
وتأتي هذه التحذيرات بسبب تزايد المخاوف من تأثيرات التضخم على الاستقرار المالي والاجتماعي.
وشهدت أسعار صرف العملة المحلية، أمس الإثنين انهياراً جديداً أمام العملات الأجنبية في عدن ووصل الدولار اليوم 1918ريالاً.