الثورة نت/..
انسحب جيش العدو الصهيوني، صباح اليوم الخميس، من مدينة طولكرم ومخيميها شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد ثلاثة أيام متواصلة من الاقتحام والعدوان.
وأظهرت مشاهد عقب انسحاب جيش العدو الدمار الكبير الذي لحق بالشوارع والبنية التحتية في مخيمي طولكرم ونور شمس بالإضافة لشوارع المدينة.
وشهد الاقتحام خلال الأيام الماضية اشتباكات عنيفة خاضها المقاومون الفلسطينيون في طولكرم ومخيميها، واستهدفوا آليات الاحتلال بالعبوات الناسفة.
وكان جيش العدو الصهيوني، قد اقتحم مدينة طولكرم صباح الثلاثاء الماضي بعدد كبير من الآليات العسكرية ترافقها جرافات، وذلك بعد انسحابه بعدة ساعات إثر اقتحام سابق.
وانتشرت قوات العدو الصهيوني في محيط مستشفيي الزكاة وثابت ثابت وفي عدة أحياء بالمدينة ومخيم طولكرم، فيما دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة عصر أمس الأربعاء واقتحمت مخيم نور شمس.
وتخلل العملية العسكرية الصهيونية الأخيرة على طولكرم، اغتيال المقاومين رامي حاتم محمد عباس، ونور حسن زايط، اللذين تحصنا داخل أحد المنازل في ضاحية ذنابة جنوب شرق طولكرم، إضافة لاستشهاد الفتى محمد كنعان برصاص قناص صهيوني وإصابة والده بجراح خطيرة.
وخلّف الاقتحام الصهيوني لطولكرم ومخيماتها دمارًا واسعًا بالبنية التحتية من تدمير وتجريف للشوارع وضرب لخطوط المياه الرئيسية التي تزوّد المخيمات، إضافة لفصل التيار الكهربائي نتيجة استهداف المحولات الرئيسية، ما ضاعف من معاناة السكان.
وأسفر العدوان الصهيوني على الضفة الغربية إعلان جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية واسعة على شمال الضفة في 28 أغسطس الماضي، عن استشهاد 39 شهيدًا وأكثر من 140 مصابًا.