الثورة نت/..
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس بالضفة الغربية المحتلة زاهر جبارين، أن مخططات العدو الصهيوني بشأن المسجد الأقصى المبارك ستبوء بالفشل وأن القدس هي معركتنا الكبرى.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، الليلة الماضية، عن القيادي جبارين، قوله: إن ما يحدث الآن هو حرب دينية بامتياز بفعل تصرفات المسؤولين المتطرفين الصهاينة.. مُشدداً على أن المعركة الكبرى ستكون بشأن المسجد الأقصى والقدس.
وأضاف: “ليعلم بن غفير أن مصيره سيكون كمصير كل المتطرفين الذين قاموا بالاعتداء على مقدساتنا، ومصير بن غفير سيكون مثل مصير زئيفي.”
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني أثبت أنه لا يأبه لتهديدات العدو الصهيونية.. مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يرفع الراية البيضاء رغم كل الإجرام الصهيوني، ولديه الحق بمقاومة الاحتلال بكل الطرق والأدوات.
وتابع: إن أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة يُصرون على المقاومة رغم كل الصعوبات، وأن الشعب الفلسطيني ليس لديه إلا خيار واحد وهو المقاومة.
وأوضح أن صورة الوحدة هي التي يجب أن تجسد في هذه المرحلة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، وأنه على الفلسطينيين أن يتوحدوا في هذه الظروف الصعبة من أجل مقاومة الاحتلال.
ووجه جبارين نداء لحركة فتح وخاصة للأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة للتحرك من أجل حماية الفلسطينيين.
وحول المفاوضات؛ أشار جبارين إلى أن المشكلة الحقيقية في المفاوضات هي نتنياهو الذي يريد أن يطيل الحرب من أجل مصالحه الشخصية.. مُحمّلا نتنياهو المسؤولية كاملة في عدم التوصل لاتفاق بشأن غزة.
وجدد القيادي جبارين التأكيد على أنه على علماء الأمة واجب القيام بالدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.