حزب الله يكشف عن مدينة أنفاق تحت الأرض لإطلاق الصواريخ الدقيقة
الثورة/ متابعات
كشف حزب الله عن منشأة عسكرية باسم “عماد 4” تحوي راجمات صاروخية وتجهيزات عسكرية في أنفاق ضخمة تحت الأرض.
ونشر الإعلام الحربي التابع للحزب، أمس الجمعة، مقطعا مصورا يظهر منشأة لإطلاق الصواريخ تحمل اسم “عماد 4″، وتبين القدرات الصاروخية تحت عنوان “جبالنا خزائننا”.
ويظهر مقطع الفيديو الأنفاق العملاقة وهي مجهزة بأجهزة كمبيوتر وإضاءة وحجم وعمق يسمح بسهولة بمرور الشاحنات والدراجات النارية.
وتظهر فيه رحلة عبر أحد الأنفاق، لتكشف عن متاهة طويلة ومضيئة تحت الأرض حيث تمر الشاحنات المرقمة واحدة تلو الأخرى دون انقطاع، وفي نهاية الفيديو يمكن رؤية منصات إطلاق الصواريخ التي يتم سحبها من تحت الأرض واسم المنشأة.
وأرفق الفيديو بحديث لأمين عام الحزب الله السيد حسن نصرالله مع ترجمة إلى اللغة العبرية. واستُهل الفيديو بوصول مقاتل لحزب الله على دراجة نارية إلى أمام بوابة حديدية محصّنة أرفقت بالآية “إنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً”. وقال السيد نصرالله: “المقاومة اليوم في لبنان بما تمتلك من سلاح ومن عتاد ومن إمكانات ومن عديد ومن كادر ومن قدرة ومن خبرات ومن تجارب. وأيضاً من إيمان وعزم وشجاعة وإرادة هي أقوى من أي زمان مضى منذ انطلاقتها في هذه المنطقة”.
ويضيف السيد نصرالله: “الأهداف لدينا وإحداثياتها موجودة عندنا وهذه الصواريخ موجودة ومنصوبة وفي سرية تامة جداً”. ويختم في نهاية الفيديو لحظة الاستعداد لإطلاق الصواريخ: “باتت المقاومة تملك من الصواريخ الدقيقة ومن الإمكانيات التسليحية ما إذا فرضت إسرائيل على لبنان حرباً، فستواجه إسرائيل مصيراً وواقعاً لم تتوقعه في يوم من الأيام… المعركة معنا شعاعها على طول فلسطين المحتلة من الحدود اللبنانية إلى الحدود الأردنية إلى البحر الأحمر من كريات شمونة إلى إيلات”.
وقال موقع قناة المنار التابعة لحزب الله إن “اللافت في الأمر هو حجم المنشأة ومداها تحت الأرض وما تحمله من رسائل للعدو الإسرائيلي بأن المقاومة جاهزة لكل الاحتمالات”.
وأشار موقع المنار إلى أن نشر هذا الفيديو والكشف عن المنشأة العسكرية، يحمل رسائل عدة، وهي:
– هذه المنشأة بحجم مدينة وليس معلوما أين تبدأ وأين تنتهي وبماذا تتصل.
– سيكون لدى المقاومة دائماً كامل القدرة للرد القاسي والمدمر.
– إظهار مستوى “السرية الممتازة جداً” المحيطة بمكان تموضع قدرات حزب الله الصاروخية.
– سرّية المكان وحصانته يتيحان تحييد قدرات حزب الله الصاروخية عن أي ضربات استباقية “إسرائيلية”.
– سيكون لدى المقاومة قدرة “الضربة الثانية” كما تسمى في العلوم الاستراتيجية.
– يُظهر الفيديو المنشأة المرقمة بالرقم “4” ما يشي بأنها واحدة من سلسلة منشآت ليس معلوماً عددها الحقيقي.
– قدرات المقاومة الإسلامية لا سيما الصاروخية هي في أتم الجاهزية للدفاع عن لبنان.