الثورة نت|
نظمت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمرأة، اليوم ندوة توعوية لموظفات الهيئة حول مخاطر ومؤامرات العدوان الأمريكي، الصهيوني، مواكبة لاعترافات شبكة التجسس الأمريكية.
وفي افتتاح الندوة، أشادت عضو الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد – رئيس لجنة التوعية الدكتورة مريم الجوفي، بالنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في خلايا التجسس التابعة للمخابرات الأمريكية، والإسرائيلية.
وأكدت أهمية التوعية بمخاطر الحرب الناعمة التي يوجهها العدو على اليمن بعد فشله عسكرياً في كسر إرادة اليمنيين المناصرة القضية الفلسطينية.
وأشارت الدكتورة الجوفي إلى المخاطر المترتبة لشبكات التجسس وآثارها على اليمن لعقود طويلة باستهدافها القطاعات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية والعسكرية والصحية والتعليمية.
وتطرقت إلى اعترافات أعضاء الشبكة وأدوارهم التجسسية والتخريبية للمؤسسات الرسمية وغير الرسمية على مدى عقود لصالح العدو وتزويده بمعلومات مهمة عن مختلف القطاعات.
وفي الندوة قدمت ممثلة اللجنة الوطنية للمرأة هناء المهدي، محاضرة لموظفات الهيئة تحدثت فيها عما كشفته عملية “طوفان الأقصى” من زيف ادعاء الغرب بالحرية وحقوق الإنسان.
وتطرقت المحاضرة إلى الموقف المتخاذل تجاه القضية الفلسطينية وما سببه ذلك من استمرار احتلال فلسطين، وموقف محور المقاومة المشرف تجاه غزة والقضية الفلسطينية، والتعريف بخطورة الشبكة التجسسية وأهمية الوعي واستشعار المسؤولية.
وأشارت إلى ما يرتكبه العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي، أوروبي من مجازر بشعة بحق المدنيين، خاصة الأطفال والنساء، والحصار والتجويع واستخدام كل وسائل البطش والتعذيب والإرهاب بحق الفلسطينيين.
واستعرضت المهدي، مخاطر شبكة التجسس في استهداف المرأة اليمنية، والشباب والمجتمع اليمني بمختلف فئاته، ومؤسسات الدولة، مشددة على أهمية تعزيز المسؤولية العملية في مواجهة العدوان.