الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي باقري كني ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تسمح للكيان الصهيوني بالتلاعب باستقرار وأمن المنطقة خدمة لأهداف ومصالح غير مشروعة للعصابة الإرهابية الحاكمة في “تل أبيب”.
وخلال محادثة هاتفية مع نظيره السوري فيصل المقداد، تباحث وزير الخارجية الايرانية بالوكالة تداعيات العمل الارهابي الصهيوني المتمثل بإغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
ورأى باقري ان الكيان الصهيوني اصبح يتمادى بأفعاله الاجرامية في اليمن وطهران وبيروت ويشكل مصدرا لعدم الاستقرار وانعدام الأمن في منطقة غرب آسيا، علاوة على ان أمريكا وبعض الدول الأوروبية تسببت في عدم الاستقرار هذا من خلال دعم الأعمال الإرهابية للكيان الصهيوني.
وفي اشارة الى قرار إيران باتخاذ الإجراءات المشروعة والحاسمة والرادعة ضد الكيان الصهيوني، اكد باقري على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تسمح للكيان الصهيوني بالتلاعب باستقرار وأمن المنطقة خدمة لأهداف ومصالح غير مشروعة للعصابة الإرهابية الحاكمة في تل أبيب.
بدوره أدان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بشدة الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني، مؤكدا دعم بلاده الشامل والثابت للجمهورية الإسلامية الإيرانية.