إصابة 17 صهيونيا في قصفٍ على عكا ونهاريا: صفارات الإنذار تدوي في أكثر من 20 بلدة “إسرائيلية” وحزب الله يؤكد: الرد لم يأتِ بعد
الثورة /متابعات
شنت المقاومة الإسلامية اللبنانية “حزب الله” هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على شمال فلسطين المحتلة امس محققة إصابات مباشرة في صفوف ومواقع العدو، موضحة أن ردها المتوقع على اغتيال إسرائيل للقائد فؤاد شكر الأسبوع الماضي لم يأت بعد. ودوت صفارات الإنذار في شمال الجولان السوري المحتل وفي اكثر من عشرين بلدة صهيونية بحسب إعلام العدو.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله، من خلال هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضين مقر قيادة لواء غولاني شمال عكا، كما وتم استهداف حيفا والجليل الأعلى المحتل.
وأكدت في بيان لها ، أن “الطائرات المسيرة استهدفت ظهر امس مقر قيادة لواء غولاني ومقر وحدة إيغوز 621 في ثكنة “شراغا” في عكا أصابت أهدافها بدقّة وحققت إصابات مؤكدة”.
وأضاف البيان أنه تم استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الصهيوني في مستوطنة “أفيفيم”، رداً على الاعتداءات الصهيونية التي استهدفت القرى الجنوبية اللبنانية والمنازل الآمنة.
وفي ذات السياق، بينت المقاومة الإسلامية أنه “وبعد مراقبة ومتابعة للقوات الصهيونية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وعند رصد ملالة صهيونية في محيط موقع رويسات العلم، كمن لهم مقاتلونا وعند وصولها إلى نقطة الاستهداف تم ضربها بالصواريخ الموجهة وأصابوها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها وسقوط طاقمها بين قتيل جريح”.
وقتل صهيوني وأصيب خمسة آخرون على الأقل، إثر هجوم واسع شنته المقاومة الإسلامية بطائرات مسيّرة على منطقة الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة.
وأعلن الإسعاف الصهيوني إصابة شخصين في انفجار مسيرة بالجليل الغربي، أحدهما حالته خطيرة.
ولاحقا، أفاد موقع “أخبار إسرائيل” بمقتل الشخص المصاب بحالة خطيرة متأثرا بجراحه جراء انفجار طائرة مسيّرة تابعة لحزب الله في قرية المزرعة.
بدروها، قالت القناة 12 الصهيونية إن ما لا يقل عن خمسة أشخاص أصيبوا نتيجة القصف الأخير لحزب الله باتجاه الجليل الغربي.
ودوت صافرات الإنذار ظهر امس، في مدينة نهاريا الساحلية ومحيطها وفي مدينة عكا بعد اشتباه بتسلل مسيرات من لبنان، وسمع دوي انفجارات في مدينة حيفا.
من جانبها، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن شخصين أصيبا بالإضافة لسيارة شمال نهاريا، بعد قصف من حزب الله استهدف المنطقة.
وأكدت الصحيفة الصهيونية أن الدخان تصاعد من موقع عسكري في الخليج بين عكا وحيفا.
وذكر حزب الله أنه شن “هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية استهدفت مقر قيادة لواء جولاني ومقر وحدة إيجوز 621 في ثكنة شراغا شمال عكا المحتلة وأصابت أهدافها بدقة وحققت إصابات مؤكدة”.
وأضاف أنه استهدف مركبة عسكرية إسرائيلية في موقع آخر.
وقالت القناة 12 العبرية إن “دوي انفجارات سمع في سماء مدينة نهاريا أثناء اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان”.
وأضافت أنه “تم رصد طائرة مسيرة في سماء المدينة”.
وكانت صفارات الإنذار دوت دون توقف في أكثر من 20 بلدة “إسرائيلية” مع تنبيهات بشبه إطلاق صواريخ ومسيرات من لبنان.
وأشارت القناة إلى “إصابة 17 إسرائيليا بجروح حرجة” بسقوط مسيرة في بلدة مزرعة بالجليل الغربي.
وأعلنت إذاعة جيش العدو “إصابة إسرائيليين بشظايا صاروخ في الجليل الغربي”.
ورفعت دولة الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب خلال الأيام الماضية على الحدود مع لبنان، تحسبا لرد “حزب الله” على اغتيال القائد فؤاد شكر ، كما تترقب تل أبيب ردا إيرانيا محتملا بعد جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد المجاهد إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء الماضي.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى من الجانبين.
وترهن فصائل المقاومة وقف القصف بإنهاء الكيان حربه العدوانية المتواصلة بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، والتي خلّفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.