الثورة نت|
شهدت محافظة عمران اليوم مسيرات ووقفات حاشدة بيوم الغضب العالمي لنصرة غزة والتضامن مع الأسرى تلبية لدعوة القائد الكبير الشهيد إسماعيل هنية.
وردد المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدمها في مركز المحافظة المحافظ الدكتور فيصل جعمان ورئيس نيابة استئناف المحافظة القاضي عبدالباري الوزير ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سجاد حمزة ووكيل المحافظة حسن الاشقص ومدير امن المحافظة العميد نايف أبو خرفشة ومدراء المكاتب التنفيذية وقيادات امنية وعسكرية، المناوئة للخذلان العربي وحالة الانبطاح غير المسبوقة للأعداء التي أدت إلى تمادي الكيان السفاح في ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية في غزة.
وأكدوا أن الشعب اليمني مستمر في نصرته وإسناده لفلسطين بكافة الوسائل المتاحة والممكنة مهما كانت النتائج والتضحيات.
واعتبروا جريمة اغتيال الكيان الصهيوني للقائد إسماعيل هنية سابقة خطيرة في ظل سكوت وانجرار هذه الأنظمة لخدمة أجندات أمريكا وإسرائيل في المنطقة.. مشيرين إلى أن أحرار الأمة لن يسكتوا عن هذه الجريمة وكل جرائم الكيان في فلسطين.
وجددوا المضي على خطى الشهداء حتى تحرير الأرض والمقدسات من دنس العدو الإسرائيلي، داعين أحرار شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى تبني مواقف تصعيدية للضغط على حكامهم للخروج من الصمت والذل والتحرك لدعم قضية الأمة المركزية.
وفي المسيرة اشار المحافظ جعمان إلى أن خروج أبناء المحافظة في المسيرات والوقفات بمختلف مديريات المحافظة هي تلبية لدعوة شهيد الامة اسماعيل هنية.
وأكد أن مهما قتل العدو من الشهداء فلن يزيد احرار الامة الا عزيمة واصرار لمواصلة الجهاد انطلاقا من الوعد الصادق الذي وعد الله عباده بالنصر.. لافتا إلى أن الشعب اليمني و انطلاقا من الإيمان بالله والانتماء للإسلام واستشعاراً للمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية مستمرا على الالتزام بنصرة الشعب الفلسطيني.
وجدد الدكتور جعمان التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لكل الخطوات العملية القادمة والرد الكبير لقادة محور الجهاد والمقاومة على جرائم العدو الإسرائيلي ووفاء للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.
وأدان بيان المسيرات بأشد العبارات ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الصهيوني المجرم الذي يرتكب بحقهم أبشع وأفظع الممارسات والانتهاكات الوحشية المتنافية مع كل القيم الدينية والقوانين الإنسانية والدولية.
وأكد البيان الاستمرار في مسار الجهاد في سبيل الله باعتباره الحل الوحيد للأمة لمواجهة هذا العدو المجرم مهما كانت التضحيات حتى الزوال المحتوم للكيان الصهيوني .
واستنكر العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت والعراق والمنشآت الخدمية في الحديدة.. مؤكداً الوقوف إلى جانب كل الأحرار لمواجهة تمادي الكيان الإسرائيلي والمضي قدما في خطوات كسر عنجهيته.
كما دعا إلى فضح الكيان الصهيوني المجرم، والعناوين الزائفة التي يتشدق بها الغرب بادعائه الحفاظ على حقوق الإنسان والأسرى.. داعياً أنظمة الخيانة التي لديها سجناء من حركات المقاومة الفلسطينية إلى إطلاق سراحهم وألا يشاركوا مع العدو جرائمه.
ولفت البيان إلى أن العدو الصهيوني سيدفع ثمن غطرسته واستهدافه لرموز وقادة المقاومة الفلسطينية، عاجلاً أم آجلا، وأن رد محور المقاومة آت لا محالة، مجدداً التفويض المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والتأييد لكل الخطوات العملية القادمة والرد الكبير لمحور المقاومة على جرائم كيان العدو الصهيوني.