الدكتور السروري يحاضر عن أهم محطات تاريخ الحضارة اليمنية

قال أستاذ التاريخ بجامعة صنعاء الدكتور محمد السروري “أن إعمال الفكر والعقل منذ الأزل كان جوهر الحضارات اليمنية المتلاحقة وأنه لا يمكن أن نصف حال اليمن في الوقت الراهن بأنه متحضر إذا ما قدرناه بمقاييس الحضارات المتقدمة التي شهدها الشرق والغرب وشهدها اليمن السعيد عبر المراحل الزمنية القديمة والوسطى وذلك بفعل توقف المعرفة التي صنعت وتصنع الحضارات وبفعل انفراط خيوط السلم الاجتماع واحترام النزاعات والصراعات.
وأكد الدكتور السروري في محاضرة استعادية لمراحل الحضارة القديمة والوسطى ألقاها على هامش البرنامج الثقافي الرمضاني الذي تقيمه الجمعية الجغرافية اليمنية – أن عراقة الحضارة اليمنية القديمة اتكأت على ركائز ثلاث هي اللغة والكتابة المسندية والدولة الحاكمية لخارطة اليمن السعيد استدلالا بما ورد في القرآن الكريم من ذكر حضارة سبأ ومساكنهم وجنتيهم.
وتطرق السروري إلى أهم المحطات التاريخية للحضارة اليمنية قبل الإسلام وفي مراحل الدولة الإسلامية حيث دلت على حضارية اليمن خلالها كثير من الصناعات والحرف والنظم الاجتماعية والعلمية منها المدارس والمساجد التي لا زالت قائمة بفنها المعماري والزخرفي.. معرجا على إشارات هامة لأسباب انهيار الدول والحضارات وزوالها والتي تتمثل في الكفر والحروب والصراعات التي تأتي بعد سلسلة من عوامل الانحطاط والدمار.

قد يعجبك ايضا