الثورة نت | أمين النهمي
شهدت مديريات مدينة ذمار، وضوران، والمنار، وجبل الشرق، وعتمة، ووصاب العالي، ومنطقتي الأحد ومشرافة بوصاب السافل، والحداء، ومغرب عنس بمحافظة ذمار، اليوم، مسيرات ووقفات حاشدة تحت شعار “وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر”، وتنديدا باغتيال القائدين إسماعيل هنية وفؤاد شكر.
ورفع المشاركون، في المسيرات، والوقفات التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، وعلمائية، وأمنية، وعسكرية، شعارات مناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، مرددين هتافات مؤكدة على استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحرير الأقصى الشريف.
ونددوا بجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المجاهد إسماعيل هنية والقيادي في حزب الله فؤاد شكر وبكل الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني التي تستهدف الشعب الفلسطيني الشقيق وتستهدف الضاحية الجنوبية في بيروت والعراق واليمن وسوريا، في ظل صمت وخذلان كبير من قبل الأمة العربية والمجتمع الدولي .. مؤكدين ثباتهم على الموقف المساند للشعب الفلسطيني.
وعبر بيان صادر عن المسيرات والوقفات عن خالص العزاء للأمة العربية والاسلامية عامة، والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما المجاهدة خاصة في استشهاد قائدين كبيرين من رموز الأمة وشرفها وقادة جهادها ومن طليعة مجاهديها في مواجهة أعداءها المجاهد الكبير إسماعيل هنية صاحب التأريخ الجهادي المشهود والمواقف البطولية التأريخية، والقائد المجاهد السيد فؤاد شكر الذي قارع الطغيان الأمريكي الصهيوني لعدة عقود.. مشيراً إلى أن اغتيالهما تم في جريمتين وحشيتين بمساندة وموافقة أمريكية عاد بها السفاح نتنياهو من عاصمة الشيطان الأكبر أمريكا.
وخاطب البيان”العدو الإسرائيلي على لسان الأنبياء، وبنص كتاب الله: أنت تعلم أن اغتيال قادة المقاومة لن يخلصك من مصيرك المحتوم وهو الزوال، ومعرفة بأنه سبق وقد اغتال الكيان الصهيوني الكثير من قادة المقاومة”.
كما خاطب “نتنياهو بأن يسأل نفسه ما الذي حققته من ذلك؟ وهل ضعفت المقاومة أم باتت اليوم أصلب عوداً، وأذكى وقوداً، وأشد صموداً، وأنت تعرف أن القادة لم يختاروا طريق الجهاد والمقاومة إلا وهم مستعدون للتضحية والشهادة في سبيل الله”.
وأشار البيان إلى أن ثمار تضحيات هنية وشكر سيكون لها الأثر الكبير في الدفع والتحفيز لمواصلة المشوار، وتنامي مسيرة الجهاد أكثر لتحقيق إنجازات أكبر.
واعتبر لجوء العدو الإسرائيلي إلى الاغتيالات فراراً من هزيمته التي مُني بها على يد المقاومة في غزة، ومحاولة لاستعادة الهيبة التي سقطت في السابع من أكتوبر، وبعد الضربات الموجعة التي تلقاها من جبهات الإسناد.
ولفت البيان إلى أن العدو الصهيوني بات على قناعة كاملة بأن الردع قد سقط وهيبته مرغت في رمال غزة، وعليه معرفة أن الزمن الذي كانت فيه إسرائيل تقتل دون رادع قد ولّى، وأتى زمن محور القدس والجهاد والمقاومة الذي سيجعله يدفع ثمن أكبر مع كل جريمة يرتكبها.
وجدد الخطاب لشعوب الأمة العربية والاسلامية بالقول “العدو الاسرائيلي يثبت بجرائمه الوحشية أنه شر محض وخطر يطال المنطقة، والخيار الأسلم في مواجهته، هو التحرك والجهاد في سبيل الله”.
وأكد البيان أن على القوات المسلحة اليمنية وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة الاستعداد للرد المشرف، والذي بإذن الله وقوته وتأييده سيخزي الكافرين والمنافقين، ويشفي صدور قوم مؤمنين، ويذهب غيض قلوبهم ويقضي على ما تبقى من وهم القوة لدى العدو الاسرائيلي.
كما أكد على استمرار الموقف الثابت الإيماني والمبدئي والمساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة بالعمليات العسكرية، بالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل.
ودعا البيان إلى التحرك في الأنشطة والوقفات المساندة للأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني يوم غدٍ السبت في أمانة العاصمة والمحافظات وفاءاً وتلبية لدعوة القائد الكبير الشهيد إسماعيل هنية.