المقاومة تواصل استهداف تجمعات العدو وإيقاعهم بين قتيل وجريح
300 يوم من الوحشية الصهيونية وجرائم الإبادة في غزة خلفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح
الثورة /غزة / وكالات
300 يوم من الوحشية الصهيونية ة والجرائم والمجازر والعدوان على غزة، خلف فيها أكثر من 39 ألفا و480 شهيدا حتى الآن. يقابلها 300 يوم من الصمود للشعب الفلسطيني الذي يكتب رغم كل الآلام والتضحيات تاريخًا ويغيّر حاضرًا ويرسم طريقًا للمستقبل
كما شهدت الأيام الـ300 كثيرا من الأحداث في غزة والعالم، كان آخرها استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقيادي فؤاد شكر في لبنان .
وفي العدوان الصهيوني البري والبحري والجوي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ 300 على التوالي ارتكب كيان الاحتلال العديد من الجرائم الوحشية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة مخلفا العشرات من الشهداء والجرحى كما واصل اعتداءاته في وانتهاكاته في الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة في غزة في بيانها اليومي أمس الخميس : إن العدو الصهيوني ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 35 شهيدا و55 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. لترتفع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوأمريكي على غزة إلى 39480 شهيدا و91128 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي المقابل واصلت المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات العدو في مختلف مناطق غزة ودكّ قواته واستهداف تجمعاتهم وإيقاعهم بين قتيل وجريح بمحاور توغلهم في قطاع غزة.
وأعلنت «كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، في بيان لها أمس، عن إيقاع قوة راجلة من جيش العدو في كمين بمحيط الكلية الجامعية في حي تل الهوى جنوب غزة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، وكذلك تدمير ناقلة جند في جنوبي القطاع.
وأكدت «كتائب القسام» في تصريح صحفي، إنها دمرت ناقلة جند من نوع “نمر” بصاروخ موجه “السهم الأحمر” قرب برج الحسام في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وأضافت: “استهدفنا قوة صهيونية متحصنة داخل بنايتين واشتبكنا معها بالأسلحة الرشاشة بحي تل الهوى جنوبي غزة، كما أكدت استهدافها “قوة صهيونية قرب تجمع للآليات وأوقعتها بين قتيل وجريح في حي تل الهوى جنوبي غزة”.
وعلى صعيد المستوطنات الصهيونية والضفة الغربية فقد أصيب شابان فلسطينيان برصاص جيش العدو الصهيوني، فجر أمس، خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية حوسان غرب بيت لحم، واعتقلت الشاب محمد هيثم زعول (27 عاما) بعد مداهمة منزله وتفتيشه، وتسببت في اندلع حريقا لأحد المنازل الفلسطينية نتيجة إلقاء قنابل الغاز السام والصوت باتجاهه.
وأصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين برصاص جنود العدو الصهيوني ورابع برضوض قرب قرية فقوعة شمال شرق جنين.
وفي القدس المحتلة أقدمت قوات الاحتلال الصهيونية على هدم خمس منشآت فلسطينية «سكنية وتجارية» في بلدة بيت عنان، شمال غربي المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات العدو تُرافقها آليات هدم صهيونية، اقتحمت صباح أمس بلدة بيت عنان، وشرعت بهدم منزل وأربع محلات تجارية، بعد أن فرضت طوقًا عسكريًا على المنطقة المستهدفة بالهدم.
وأفادت المصادر بأن جرافات العدو هدمت منزلًا مكونًا من طابقين وتبلغ مساحته 300 متر مربع، وأربع محلات تجارية بمساحة 200 متر مربع.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال أصدرت منذ مطلع العام الجاري ما يزيد على 359 إخطارا بالهدم ووقف البناء وإخلاء المنشآت.