المقاومة تتصدى للاحتلال في الضفة والقطاع وتكبّده خسائر كبيرة
84 شهيداً فلسطينياً في 8 مجازر جديدة للعدو الصهيوني في غزة
الثورة / متابعات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس ارتكاب جيش الاحتلال 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 84 شهيداً و329 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأفادت الوزارة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39090 شهيداً و90147 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت، أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كما استُشهد ستة مواطنين فلسطينيين، وأصيب عشرة آخرون، ظهر أمس الثلاثاء، في قصف العدو الصهيوني لمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن طيران العدو الحربي استهدف منزلاً عند مدخل المخيم، ما أدى إلى استشهاد المواطنين الستة وإصابة عشرة آخرين، نقلوا إلى مستشفى العودة.
إلى ذلك ارتفع عدد شهداء عدوان جيش العدو الصهيوني على مخيم طولكرم، وبلدة سعير شمال شرقي الخليل في الضفة الغربية المحتلة، أمس، إلى سبعة أشخاص.
وفي قصف شنّته مسيرة صهيونية على حارة الحمام بمخيم طولكرم أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد خمسة أشخاص، بينهم سيدة، لافتاً إلى أنه تم نقل شهيدة وثلاث إصابات بشظايا رصاص العدو إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
ويواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها منذ ساعات فجر أمس الثلاثاء، إذ استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، وألحق دماراً واسعاً في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وأفادت وكالة «وفا» الفلسطينية نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، باستشهاد فتاة فلسطينية، وإصابة ثلاث مواطنات أخريات برصاص العدو الصهيوني، ونقلوا إلى مستشفى ثابت ثابت.
من جانب آخر، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ291 على التوالي خوضها الاشتباكات الضارية وتنفيذها العمليات النوعية ضد جيش العدو الصهيوني المتوغل في عدة محاور من قطاع غزّة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم أمس، استهدافها جرافة تابعة لجيش العدو الصهيوني من نوع «D9» بقذيفة «الياسين 105»، قرب مسجد الظلال شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
من جانبها عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد توثق تجهيز وإطلاق رشقات صاروخية على «حوليت» و«ياتيد» و«صوفا» و«أفيشالوم» ومستوطنات «غلاف غزة».
ولفتت السرايا إلى أنّ الرشقات الصاروخية أطلقت من عمق مناطق تواجد قوات العدو في مدينة رفح.
وفي عملية مشتركة مع كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، استهدفت سرايا القدس تجمعات قوات العدو الصهيوني على خط الإمداد في محور «نتساريم»، في مدينة غزة، بوابل من قذائف «الهاون» من العيار الثقيل.
وفي عملية منفصلة، استهدفت قوات الشهيد عمر القاسم قوات العدو في حي تل السلطان غربي رفح، بقذائف «الهاون» من العيار الثقيل.
من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى دكّها تحشدات العدو الصهيوني المتموضعة في محور «نتساريم» بقذائف «الهاون» من العيار الثقيل.
وبالتزامن مع عمليات المقاومة، أقرّت وسائل إعلام صهيونية بوصول مروحية عسكرية إلى مستشفى «شيبا تل هشومر» في «تل أبيب»، وتحدثت عن دوي صفارات الإنذار في «نير عوز» و«نيريم» و«العين الثالثة» في «غلاف غزّة».
وكانت كتائب القسام في الضفة الغربية قد أعلنت عن تمكّن مجاهديها من تفجير عبوات ناسفة بعدد من آليات العدو الصهيوني التي اقتحمت مدينة طولكرم .
ونشرت كتيبة طولكرم مشاهد مصورة وثقت لحظة تفجير عبوتين ناسفتين بجرافة من نوع (دي9)، وأخرى مدولبة.
من جهة أخرى، أعلن الناطق بلسان جيش العدو الصهيوني عن إصابة مجندين اثنين بجراح وذلك في انفجار عبوة ناسفة على السياج الفاصل شمالي شرق مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وعلى صعيد الوضع الإنساني الكارثي في غزة قالت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء إن هناك احتمال كبير لخطر تفشي فيروس شلل الأطفال في أنحاء القطاع وما حوله بسبب الوضع الصحي المزري وكذلك تدهور نظام الصرف الصحي في القطاع الفلسطيني المنكوب بالحرب.
وقال أياديل ساباربيكوف، رئيس فريق الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية في غزة والضفة الغربية، إنه تم رصد فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاح من النمط 2 من عينات من مياه الصرف الصحي في غزة.