الثورة نت|
بارك مجلس الشورى، إعلان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إطلاق المرحلة الخامسة من التصعيد في مواجهة الصلف والغطرسة والصهيونية، الأمريكية، البريطانية في المنطقة.
وجدّد المجلس في اجتماعه الدوري المنعقد اليوم برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، التأكيد على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للقضية الفلسطينية حتى تحقيق النصر وإيقاف العدوان والحصار عن قطاع غزة وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.
وندد المجلس بسياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها مجلس الأمن وازدواجية المعايير و تغاضيه عن جرائم الإبادة الجماعية والحصار والتجويع التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين والاعتداء السافر على محافظة الحديدة.
وناقش الاجتماع الذي بدأ بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء العدوان الإسرائيلي على محافظة الحديدة، بحضور نواب رئيس المجلس عبده محمد الجندي ومحمد الدرة وضيف الله رسام، ووزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقه تقرير لجنة السلطة المحلية والخدمات بالمجلس حول قطاع النقل التحدي والصمود.
وفي الاجتماع أكد رئيس مجلس الشورى، أهمية توحيد الصفوف ودعم توجهات قيادة الدولة لمواجهة التحديات التي تُحدق باليمن نتيجة مواقفه الديني والأخلاقي والإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني.
وجدد التأكيد على دعم مجلس الشورى الكامل لخيارات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في التصدي لعدوان ثلاثي الشر “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل” والدفاع عن السيادة الوطنية وصون كرامة الشعب اليمني.
واعتبر الصمود في وجه العدوان والاستمرار في العمل والبناء، رسالة واضحة للعالم بقدرة الشعب اليمني على تجاوز الصعاب وتحقيق النهضة المنشودة لصناعة المستقبل الأفضل للأجيال المقبلة.
واستمع الاجتماع الذي ضم وكيلي وزارة النقل عبدالسلام العنسي ومحمد أبوبكر إسحاق ووكيل هيئة الطيران المدني رائد جبل ورئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري الدكتور إبراهيم المؤيد من رئيس لجنة السلطة المحلية والخدمات عبدالله مجيديع ومقرر اللجنة صلاح الضبيبي وعدداً من أعضاء اللجنة إلى عرض حول ما تضمنه التقرير من محاور متعلقة بقطاع النقل وأثرة في الاقتصاد الوطني والصعوبات والتحديات التي تواجه النقل وهيئاته والأضرار والخسائر التي لحقت بقطاع النقل جراء العدوان والحصار.
وتطرق التقرير إلى أهم الإنجازات التي نفذتها الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، والهيئة العامة للشؤون البحرية فرع الحديدة والهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري.
وأشار التقرير إلى أبرز الخسائر المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بقطاعات النقل المختلفة جراء العدوان والحصار وقدرت تكلفتها بأكثر من 14 مليار دولار إضافة إلى تضرر البنى التحتية وتوقف معظم الأنشطة الجوية والبحرية والبرية وإغلاق المجال الجوي للجمهورية اليمنية من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي.
بدوره أكد وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور أبو حليقة أنه سيتم متابعة تنفيذ ما خرج به المجلس من توصيات في تقرير النقل بعد رفعه إلى المجلس السياسي الأعلى وإحالته إلى الحكومة والجهات المعنية باعتبار النقل يمثل أهمية كبيرة في تحقيق التنمية الوطنية.
وثمن جهود مجلس الشورى في إعداد التقارير والاستشارات البناءة وما يخرج به من توصيات مهمة تساعد الحكومة على وضع الحلول والمعالجات المناسبة لعدد من القضايا.
وأوصى التقرير بمخاطبة الجهات القضائية لإصدار الاذونات للهيئة العامة للطيران لمدني والارصاد لرفع مخلفات القصف والدمار من المطارات المستهدفة، ومخاطبة الجهات الحكومية المعنية بسرعة معالجة إشكاليات الأراضي المخصصة لحرم المطارات.
وأكدت التوصيات أهمية العمل على الرفع بتنفيذ القرارات والقوانين الخاصة بمحرم الموانئ، والعمل على رفع القيود وإلغاء آلية التحقيق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة والخاصة بالسفن الواصلة إلى ميناء الحديدة والصليف.
أثري الاجتماع بمداخلات من الأعضاء وممثلي الجانب الحكومي، أكدت ضرورة اضطلاع الجهات المعنية بتحريك دعوى قضائية ضد تحالف العدوان جراء ما ارتكبه من تدمير ممنهج لقطاع النقل والهيئات التابعة له.
وشددت المداخلات على أهمية تنفيذ التوصيات الواردة في التقرير لما من شأنه النهوض بقطاع النقل والهيئات التابعة له ومعالجة الصعوبات والتحديات التي تواجهه.
وأقر الاجتماع تقرير لجنة السلطة المحلية والخدمات مع استيعاب الملاحظات الواردة عليه
وكان الاجتماع استعرض محضر اجتماعه السابق وأقره، واستعرض الأعمال المدرجة في جدول أعماله ووافق عليها.
حضر الاجتماع عدد من المختصين في وزارة النقل والهيئات التابعة لها.