الثورة /
تشهد مديرية الديس الشرقية في محافظة حضرموت الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان، توترات مسلحة تنذر بالانفجار بين أبناء قبائل الحموم والقوات الأجنبية.
وقالت مصادر قبلية إن ”قبائل الحموم وبيت نمور في منطقة الديس تحتشد لتنفيذ احتجاجات غاضبة للحد من إنشاء معسكر تابع للإمارات في منطقتهم”.
وأضافت أن مشايخ القبائل لن يسمحوا بإنشاء معسكر للدفاع الساحلي خاص بالقوات الإماراتية والأمريكية في جبل رأس غشوة الاستراتيجي الواقع ضمن محمية شرمة الطبيعية على بحر العرب.
وأكدت المصادر أن مشايخ الحموم بصدد الزحف المسلح إلى موقع رأس غشوة وإيقاف العمل بالمعسكر بقوة السلاح، دون استجابة من قبل السلطات للحد من تلك التصرفات.
وتعتبر القبائل رأس غشوة متنفسا طبيعيا لهم ولأسرهم باعتبارها محمية طبيعية والمنفذ الوحيد للصيادين من أبناء المديرية.
وكانت قبائل الحموم وبيت نمور قد رفضت العروض الإماراتية خلال الشهر الماضي بتجنيد 200 شاب من أبناء القبائل في بيت غراب، بيت نمور، الحموم، رأس باغشوة، ومنح كل مجند منهم راتباً شهرياً يقدر بـ 1500 ريال سعودي مقابل السماح بإنشاء معسكر لها في مناطقهم المطلة على بحر العرب.