الثورة /
أعلن “مجلس الحراك الثوري الجنوبي” أمس، رفضه الكامل عن تواجد القوات الأجنبية بالمحافظات الجنوبية لفرض الوصاية والتبعية للإملاءات الخارجية.
واعتبر رئيس المكتب السياسي للمجلس، عبدالولي الصبيحي خلال فعاليات المؤتمر العام الثالث للمجلس، تواجد القوات الأجنبية في المحافظات الجنوبية احتلالاً مكتمل الأركان، وفق القانون الدولي. ودعا الصبيحي في كلمة ألقاها خلال الفعالية القوات الأجنبية إلى مغادرة المحافظات الجنوبية والشرقية ومن كافة الجزر والمطارات والموانئ، مؤكداً أن بقائها غير شرعي ويهدد الأمن القومي للبلد. وأفاد أن الأزمات المتواصلة في الجوانب الخدماتية والمعيشية والاقتصادية والأمنية، وانهيار العملة المحلية وما ترتب عليها من تفاقم المعاناة الإنسانية مفتعلة من قبل ما “الاحتلال السعودي الإماراتي” لتضييق الخناق على المواطنين..لفرض واقع الإذلال لتحقيق أطماع استعمارية في الاستيلاء على موارد ومقدّرات الموانئ والجزر والمطارات بالضغط لتوقيع اتفاقيات مهينة تسلب السيادة الوطنية.
وأشار إلى أن تلك القوات تقوم “من خلال أدواتها تقوم بحملات مكثفة من الاعتقالات والاختطافات والقمع لقيادات الحراك الثوري في عدن والضالع وغيرها من المحافظات”، مؤكداً أن هناك عددا منهم أصبحوا مخفيين في السجون ومغيبون ومصيرهم مجهولًا.
وتابع: “إن مجلس الحراك الثوري الجنوبي يندد بشدة ويدين حملات الاعتقالات والاختطافات والقمع لقيادات الحراك الثوري الجنوبي وللنشطاء ويعتبرها تشكل تهديداً للسلم الاجتماعي وتفتح بؤرا خطيرة للصراعات والفوضى والمعاناة الإنسانية”.
وطالب الصبيحي بإطلاق سراح كافة المعتقلين والمخفيين قسراً، والكف عن الاعتقالات والاختطافات والقمع التي ترسخ للشمولية بين أبناء المحافظات الجنوبية.
سخط شعبي في عدن عقب جرعة جديدة في أسعار النفط
شهدت مدينة عدن ارتفاعًا في أسعار المشتقات النفطية، حيث وصل سعر اللتر الواحد من البنزين العادي إلى 1450 ريال يمني، فيما بلغ سعر دبة (20 لتر) 29 ألف ريال يمني، الأمر الذي أثار غضبًا واسعًا بين المواطنين.
ويأتي هذا الارتفاع في أسعار البنزين في عدن، بالتزامن مع انهيار حاد في قيمة العملة المحلية، ووسط تدهور الأوضاع الاقتصادية المعيشية للمواطنين، وصعوبة حصول المواطنين على الوقود، وازدياد تكاليف النقل بشكل كبير.
وخلق هذا الارتفاع الجديد في مادة البنزين استياء واسعاً في مدينة عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرة القوات الموالية للاحتلال.
وعبّر العديد من المواطنين في مدينة عدن عن استيائهم من التدهور المستمر في أسعار الصرف، الذي أدى إلى تفاقم معاناتهم المعيشية، خصوصًا مع انخفاض معدلات الرواتب في القطاعين العام والخاص.
وطالبوا باتخاذ خطوات عاجلة وجادة لمعالجة الأزمة الاقتصادية والحد من تأثيراتها السلبية على حياتهم.
مليشيات الانتقالي تختطف أحد المواطنين وسط الضالع
تعرض أحد المواطنين للاختطاف من قبل مليشيات الانتقالي التابعة للإمارات واقتياده إلى جهة مجهولة في مدينة الضالع الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان.
ونقلت مصادر مطلعة بأن عناصر مسلحة في مليشيات الانتقالي اختطفت الشيخ فضل محسن صالح أثناء تواجده أمام أحد المحلات التجارية وسط الضالع.
وأوضحت أن العناصر اقتادت صالح إلى أحد المعتقلات السرية بتهمة اشتراكه في نشاط سياسي لأحد المكونات الجنوبية المناهضة للانتقالي، لافتة إلى أن مصير صالح لا يزال مجهولاً حتى اللحظة.