الثورة نت|
بعث وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال المهندس هشام شرف، رسالة خطية إلى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية في الخارج بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية أحمد عطاف.
وعبر وزير الخارجية في رسالته عن تقدير الجمهورية اليمنية للموقف المبدئي للجمهورية الجزائرية الرافض للعدوان العسكري والحصار الشامل المفروض على بلادنا، مشيراً إلى أنه ليس بالموقف الغريب على الجزائر التي تمثل رمزاً هاماً من رموز البلدان المدافعة عن حق الدول في الدفاع عن نفسها وتقرير مصيرها.
وأكد أن القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم، وأن موقف وقرار القيادة اليمنية في استهداف العدوان الإسرائيلي جاء نتيجة الاستجابة لما يشعر به الشعب اليمني تجاه فلسطين وشعبها ودعته لاتخاذ موقفه وقراره الإنساني والقانوني في الدفاع عن حياة الأبرياء من الأشقاء الفلسطينيين الذين يعاون من ويلات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، وبدعم مالي وسياسي وعسكري ولوجستي من عدد من الدول الكبرى، وللأسف تخلى مؤخراً عدد من الأشقاء عن الدفاع عن القضية الفلسطينية والاتجاه نحو التطبيع المجاني مع العدو الإسرائيلي.
وأضاف الوزير شرف، أن استهداف السفن المملوكة للعدو الإسرائيلي أو المتجهة من وإلى الموانئ الفلسطينية المحتلة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بإنهاء العدوان الإسرائيلي ودخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية والوقود إلى قطاع غزة دون أية عراقيل.
واختتم رسالته بالتأكيد على رغبة القيادة اليمنية بصنعاء في تعزيز التعاون المشترك بين اليمن والجزائر في جميع المجالات والتنسيق الدائم بينهما وبالأخص في مرحلة ما بعد العدوان على اليمن، لما في ذلك من فائدة لصالح الشعبين الشقيقين، وكذا مصالح الأمة العربية والإسلامية.