سرايا القدس تتبنى "كمين جنين" وتكشف تفاصيله

جيش العدو يعترف بمصرع وإصابة 18 من جنوده ويشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة

 

الثورة /الضفة المحتلة / وكالات
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسؤولية كتيبة جنين التابعة لها عن “كمين جنين” الذي استهدف قوات العدو منتصف ليلة الأربعاء قرب مدينة جنين بالضفة الغربية، وأدى لمقتل ضابط صهيوني وإصابة 17 أخرين.
كما أقرّ بإصابة 22 جندياً خلال الساعات الـ24 الأخيرة في الضفة والقطاع ومناطق أخرى.
وقال الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة، في تغريدات عبر قناته على منصة “تليغرام” أمس، إن مقاتلي “كتيبة جنين” تمكنوا من تفجير آليتين عسكريتين كمقدمة لكمين مركب في منطقة سهل مرج بن عامر شمال جنين.
وأضاف: أن مقتلي كتيبة جنين أوقعوا طاقمي الأليتين بالكامل بين قتيل وجريح، ومن ثم تم الاشتباك المباشر والالتحام مع قوات النجدة التي أوقعوا فيها أيضاً إصاباتٍ محققة.
وأكد تفجير ما يزيد عن ست عبوات ناسفة، والاشتباك المباشر مع قوات العدو المتوغلة في عدة مناطق بجنين ومخيمها لأكثر من ثماني ساعات متواصلة خلال “عملية بأس جنين 2”.
واعترف جيش العدو الصهيوني، صباح أمس، بمصرع أحد جنوده وإصابة 17 آخرين خلال اقتحام جيش العدو مدينة ومخيم جنين الأربعاء الفائت.
وقال موقع “كود كود” الصهيوني: إن جنود الاحتلال تعرضوا لحدث “صعب” خلال اقتحامهم مدينة جنين.
وأشار إلى أنه تم نقل بعض الجرحى بواسطة ثلاث مروحيات إلى مستشفيات مختلفة، واستقبلت مستشفيات هعيمك وبيلنسون ورمبام وتل هشومير الجرحى لتلقي العلاج.
وأشارت إذاعة جيش العدو إلى أن جنود الاحتلال يواجهون في الضفة الغربية تهديدًا متزايدًا من الألغام والعبوات الناسفة التي أصبحت أكثر تعقيدًا.
وفي الضفة اعتقلت قوات العدو الصهيوني، منذ مساء الأربعاء الفائت، وحتى صباح أمس الخميس، 28 مواطناً فلسطينياً على الأقل من الضّفة، بينهم طالبة من الخليل، وأسرى سابقون.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك: إن عمليات الاعتقال في محافظة جنين والتي طالت 16 مواطنا، أبقى العدو على اعتقال تسعة منهم، من بينهم عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال حويل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات الخليل، بيت لحم، رام الله، نابلس والقدس.
وإلى جانب ذلك، تواصل قوات العدو تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة أثناء عمليات الاعتقالات، رافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
ويشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (9430)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

قد يعجبك ايضا