الثورة /
أكد الكاتب في موقع «ناشيونال إنترست» جيمس هولمز أن القوات المسلحة اليمنية قادرة على توجيه ضربة قاتلة للمدمرات الأمريكية من طراز «نيميتز» أو «جيرالد فورد» وغيرها من الطرازات وأرسالها إلى الهاوية، من خلال شل قوتها القتالية وإخراجها من المعركة .
وأضاف هولمز في تحليل نشره الموقع الأمريكي: يستطيع اليمنيون إصابة حاملة طائرات بجروح قاتلة، من شأنها أن تخرجها من المعركة، أو تفقدها قوتها القتالية إذ يمكن لصاروخ كروز أو باليستي يمني أو طائرة بدون طيار واحدة جيدة التصويب أن تدمر أجهزة الاستشعار الهشة والمكشوفة أو معدات الاتصالات أو مجموعات القيادة والسيطرة، بحيث لا تستطيع البارجة مواصلة خوض المعركة قبل ترميم الأضرار.
وتابع “في مفهوم القوة البحرية، فإن الهجوم الذي يفقد الوحدة القدرة على القيام بمهمتها يسمى «تصفية المهمة».. بحيث تصبح الطائرات التي على متن البارجة خارج الخدمة وربما خارج الشرق الأوسط لمدة ليست بالقليلة”.
وأضاف الكاتب الأمريكي «بإمكان الجيش اليمني تحقيق نصر من دون تدمير، وتأثير ذلك قد يكون هائلًا، خاصة إذا ما تمكّنوا من تسجيل مشاهد ل «آيزنهاور» أو أي حاملة طائرات أخرى وهي تحترق.
ومنذ مطلع يونيو الجاري، استهدفت القوات المسلحة اليمنية حاملة الطائرات الأمريكية «آيزنهاور» ثلاث مرات بهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة أجبرتها على الابتعاد والهروب إلى شمال البحر الأحمر.