الثورة نت/
رفع رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بحلول عيد الأضحى المبارك 1445هـ، جاء فيها:
يسرني أن أرفع إليكم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء الحكومة أسمى آيات التهاني وأزكى التبريكات بحلول عيد الأضحى المبارك 1445هـ، ومن خلالكم إلى كافة أبناء الشعب اليمني وشعوب الأمة العربية والإسلامية بحلول هذه الشعيرة الدينية المباركة.. سائلا الله العلي القدير أن يهله على الجميع بالخير واليُمن والبركات وبالمزيد من الانتصارات على أعداء الأمة وأن يتقبل من حجاج بيته الحرام كافة الشعائر ويكتب لهم الحج المبرور ويعيدهم إلى ديارهم بأمن وسلام.
يهل على وطننا وأمتنا عيد الأضحى المبارك هذا العام وإخواننا الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصر والضفة يواجهون بكل شموخ وكبرياء ومقاومة صلبة طغيان إجرامي وحرب إبادة شاملة من قبل أعداء الله والإنسانية الصهاينة الغاصبين وسط تواطؤ مخز تأنفه النفس السوية من قبل النظام الرسمي العربي.
إن تحرك شعبنا على هذا النحو المؤثر في نجدة ونصرة أهلنا المظلومين في غزة والضفة بقيادتكم الحكيمة الحرة الشجاعة كان له دوره القوي في مسار المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني وتحقيق الأثر المطلوب في إيلامه عسكريا واقتصاديا وداعميه الرئيسيين الأمريكي والبريطاني والتخفيف عن الشعب الفلسطيني.
إن ما حققته الأجهزة الامنية خلال الأسبوع الماضي من انتصار أمني استراتيجي كبير بكشفها خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية التي تعمل منذ عقود لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية الـ” CIA”، من الأعمال الكبيرة والهامة التي تحسب لثورة 21 سبتمبر المجيدة التي تعمل منذ يومها الأول وما تزال تعمل على صنع الاستقلال الوطني وتأمين الجبهة الداخلية من شر كافة المؤامرات والدسائس الماكرة الخبيثة والأعمال التجسسية والسير بنهج سليم لترسيخ الأمن والاستقرار العام في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات الحرة.
في الختام لا يسعني إلا أن أجدد اطيب التهاني والتبريكات لشخصكم الكريم بهذه المناسبة الدينية المباركة، داعيا الله سبحانه وتعالى لكم موفور الصحة والعافية والسداد الدائم في قيادتكم المقتدرة للثورة الفتية ونهجها القويم في تعزيز التلاحم في جبهتنا الداخلية وفي مواجهة العدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني نصرة لإخواننا أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والقطاع وردا على عدوانهم السافر على وطننا الحبيب.