الثورة نت|
ناقش اجتماع اليوم برئاسة وزير الإدارة المحلية بحكومة تصريف الأعمال علي بن علي القيسي، مستوى تنفيذ خطة الوزارة للعام 1445هـ في إطار الرؤية الوطنية.
كما ناقش الاجتماع الذي حضره نائب وزير الإدارة المحلية الدكتور قاسم الحمران وعدد من الوكلاء والوكلاء المساعدين بالوزارة، خطة الوزارة للعام 1446هـ، وما تتضمنه من أنشطة ومشاريع.
وتطرق إلى مستوى تنفيذ الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية بالوزارة لما تبقى من أنشطة ومشاريع خطة 1445هـ حتى نهاية العام الجاري، والصعوبات التي واجهت التنفيذ خلال الفترة الماضية.
وفي الاجتماع أكد وزير الإدارة المحلية على أهمية أن تتضمن خطة العام المقبل المشاريع ذات الأولوية وفي إطار الإمكانيات المتاحة، بما يضمن تنفيذها بشكل كامل ووفقا للبرنامج الزمني.
ولفت إلى أن الوزارة معنية بضبط وتحسين أداء كافة أجهزة السلطة المحلية، ومتابعة مستوى تنفيذ خططها السنوية أولا بأول، وتقديم الدعم والمساندة لها لتجاوز أي صعوبات قد تواجهها.
وقال الوزير القيسي “يجب أن تكون الخطة واقعية وعقلانية وغير مبالغ فيها، بحيث تكون هناك استطاعة لتنفيذها بشكل كامل”.
ولفت إلى ضرورة الاهتمام بتنمية الموارد المالية وتفعيل الأوعية الإيرادية وفقا للقانون، والحرص على الالتزام بنظام الأرشفة الإلكترونية في إطار نظام معلومات السلطة المحلية.
وأشاد القيسي بالمواقف الشجاعة والمشرفة للقيادة الثورية والسياسية في إطار موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني، ومواجهة تصعيد العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
واعتبر تصعيد الحرب الاقتصادية على الشعب اليمني محاولة بائسة من قبل قوى العدوان وأدواتها لمحاولة ثني اليمن عن موقفه البطولي في مساندة الأشقاء في غزة.
من جانبه استعرض نائب الوزير العديد من الموجهات المطلوب تنفيذها خلال الفترة المقبلة على مستوى الوزارة والمحافظات.
وحث الحمران كافة قطاعات الوزارة على مضاعفة الجهود في تنفيذ مهام وأعمال الوزارة بما ينعكس إيجابا على أداء أجهزة السلطة المحلية في المحافظات.