الثورة نت/
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية “ناصر كنعاني”، أن مقاطعة البضائع والشركات الصهيونية هي الإجراء الأسهل ولكن الأكثر فعالية ضد تقاعس الحكومات ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن وقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين.
وكتب ناصر كنعاني في مذكرة على حسابه الرسمي في الفضاء الافتراضي اليوم السبت: “لقد مر 245 يومًا على اعتداءات الكيان الصهيوني المستمرة والشاملة والمميتة على سكان قطاع غزة المحاصر والقتل المؤلم لنسائه وأطفاله”.
وأضاف: إن أبشع الجرائم الدولية، بما فيها جرائم الحرب، الجريمة ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية من خلال القتل الجماعي للمواطنين والنساء والأطفال والعدوان على المخیمات والمدارس والمساجد والمستشفيات والجامعات والكنائس وقتل الأسراء والقتل المستهدف للصحفيين واستخدام أسلحة الجوع والمجاعة المصطنعة، والتهجير القسري لأكثر من مليون من سكان غزة، ومقتل موظفي المنظمات الدولية الناشطة في الشؤون الإنسانية و…الخ، هي جزء من جرائم الحرب التي ارتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة خلال الـ 245 يومًا الماضية.
وتابع: تتزايد مسؤولية الشعوب والمنظمات غير الحكومية في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم نظرا لتقاعس الحكومات ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن وقف جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين وإن مقاطعة البضائع والشركات الصهيونية هي الإجراء الأسهل ولكنه فعال للغاية.