الاستعداد الجهادي كفيل بردع ثالوث الشر والتنكيل بأعداء الأمة
يمن الأنصار يستمد من عقيدة الإسلام الثبات على الحق.
سيظل اليمن إلى جانب أبطال المقاومة في أرض الأنبياء.
الثورة / عادل محمد
بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده، يتصاعد الموقف الداعم والمساند لكفاح أبطال المقاومة في أرض الرباط المقدس.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات التي أكدت ثبات الموقف اليمني حتى اندحار كيان العدو الغاصب وعودة القدس الشريف وإليكم المحصلة:
البداية مع الأخ محمد أحمد مداعس –مدير عام المؤسسة المحلية للمياه في أمانة العاصمة الذي تحدث قائلاً: فشل الولايات المتحدة في إنقاذ الكيان الصهيوني من الحصار البحري الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية هو ثمرة من ثمار الاعتماد على الله سبحانه وتعالى والثبات على هوية الإيمان إسناداً لأهلنا في قطاع غزة وكامل الوطن المحتل.
وأضاف: شعبنا اليمني المؤمن الحكيم يستمد من عقيدة الإسلام فضيلة الشعور بالأخوة الإيمانية ومشاركة أبناء الأمة الواحدة المحن والعمل على رفع الظلم عنهم وهذا ما يؤكد عليه باستمرار قائد الثورة المباركة.
وأكد الأخ محمد أحمد مداعس أن الإعلان عن مراحل قادمة من التصعيد ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي يبرهن ثبات الموقف اليمني الداعم للإشفاء في أرض فلسطين في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يشنها كيان العدو الغاصب المدعوم بالذخيرة الأمريكية.
ولفت إلى أهمية الاستعداد الجهادي لردع ثالوث الشر العالمي والتنكيل بأعداء اليمن والإنسانية.
يمن الأنصار
من جانبه قال الأخ جلال أحمد الجلال –مدير عام جمارك ورقابة محافظة ذمار: بعزيمة جهادية لا تلين أعلن أبناء اليمن ثبات الموقف المساند والداعم لكفاح أبطال المقاومة في ارض الرباط المقدس وإن إسناد الشعب الفلسطيني هو موقف مبدئي وإنساني وأخلاقي.
وتابع: يمن الأنصار يستمد من عقيدة الإسلام الثبات على الحق وعدم الانخراط في مشاريع تخدم أعداء الأمة.
واكد أن موقفنا ثابت في دعم قضية المقدسات وهذا الموقف النابع من الهوية الإيمانية هو موقف مشرف وشجاع وخالد في ذاكرة التاريخ.
وأضاف الأخ جلال احمد الجلال: سيظل أبناء الشعب اليمني إلى جانب محور الجهاد والمقاومة والتصدي لأطماع الصهيونية العالمية بقيادة واشنطن ولندن وكيان العدو الغاصب، التي تسعى للسيطرة على أقطار الوطن العربي والإسلامي وسلب أبناء الأمة العربية والإسلامية إرادة الحرية والاستقلال.
منوهاً بأن المرحلة الراهنة تستوجب التكاتف المجتمعي وصون الجبهة الداخلية والصف الوطني لمواجهة العدو المشترك للعروبة والإسلام.
أحرار العالم
من جانبه أعتبر الأخ عزيز الرجالي –مدير عام مكتب التعليم الفني والتدريب المهني في محافظة صنعاء أن عمليات القوات المسلحة اليمنية الداعمة والمساندة للمقاومة الباسلة في ارض فلسطين ترجمة صادقة لتطلعات كل أحرار العالم وانتصاراً للحقوق العربية والإسلامية في مواجهة الأطماع الاستعمارية التي تستهدف أقطار العروبة والإسلام.
وقال: أنظمة الخيانة والتطبيع تواصل دورها الهدام المتمثل في تسويق الهزيمة، حيث كشفت تقارير استمرار خطوات التقارب والتطبيع مع الكيان الصهيوني في ظل استمرار الوحشية الدموية التي يمارسها كيان الاحتلال الغاصب ضد أهلنا في قطاع غزة وكل فلسطين المحتلة.
وتابع: الرأي العام العربي والإسلامي أدرك اليوم أن هذه الأنظمة المتهالكة هدفها هو تسويق الهزيمة وجعلها أمراً حتمياً في واقع الأمة العربية والإسلامية وهذا المسار يؤكد انسلاخ أمراء السعودية والإمارات من كل الثوابت الدينية.
وأضاف: بكل عزيمة وإصرار يواصل يمن الإيمان مسيرة الانتصار للقضية الفلسطينية ودعم المقاومة في أرض الأنبياء بكل عوامل الدعم العسكري والإعلامي والجماهيري.
وأكد الأخ عزيز الرجالي أنه بعون الله سبحانه وتعالى سيكون يمن الأنصار هم المدد الحقيقي للتحرك الجهادي الذي يقوم به محور المقاومة الذي يخوض معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها في مواجهة توحش كيان العدو الصهيوني الغاصب.
النهج الصائب
بدوره اعتبر الدكتور يحيى الضبعي –مدير عام فرع الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في محافظة ذمار النهج الجهادي الذي تسير عليه الجمهورية اليمنية في مواجهة الصهيونية العالمية بقيادة ثالوث الشر العالمي هو النهج الصائب في هذه المرحلة التاريخية.
وأضاف: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده وتتصاعد عمليات القوات المسلحة في البحار والمحيطات لمواصلة الحصار البحري الشامل على الملاحة الصهيونية والسفن المرتبطة بكيان العدو.
وتابع: التصعيد اليماني ضد الأمريكي والصهيوني مستمر ولن يخضع يمن الإيمان لأجندة الاستكبار مهما كانت التحديات والتضحيات.
مؤكداً ثبات الموقف الداعم والمساند لأبطال المقاومة الباسلة في أرض الأنبياء.
وأشاد الدكتور يحيى الضبعي بالإقبال المتزايد على مراكز التعبئة العامة على الصعيدين الرسمي والشعبي استعداداً لمعركة الفتح المبين، منوهاً بصمود الصف الوطني والجبهة الداخلية وتماسك أبناء اليمن وهم يواجهون أعداء الأمة.
التصعيد اليماني
بدوره قال الأخ محمد عشية –مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق في محافظة صنعاء: يمن الإيمان سيظل على العهد وأن قضية المقدسات هي أولوية إيمانية تقع على عاتق كل فرد من أفراد الأمة العربية والإسلامية.
وتابع: سيظل الشعب اليمني المؤمن الحكيم إلى جانب كفاح أبطال المقاومة في أرض الأنبياء حتى انحدار كيان الاحتلال وتطهير الأرض العربية من التواجد الأمريكي والصهيوني.
مباركا التصعيد اليماني وتواصل الحصار البحري الشامل على الملاحة الصهيونية في البحار والمحيطات.
وأضاف: لقد أكد قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن «معركة الشعب الفلسطيني هي معركة كل الأمة»، ونحن بعون الله سبحانه وتعالى في يمن الإيمان والحكمة نقف في طليعة الشعوب التي تناصر الحقوق العربية والإسلامية وتتصدى لإطماع التوسع الاستعماري.
وأشاد الأخ عشية بثبات الموقف اليمني المساند والداعم لأهلنا في قطاع غزة وكل فلسطين وهم يواجهون توحش الكيان الصهيوني المدعوم بالذخيرة الأمريكية.
الوعي الإيماني
بدوره قال الأخ عبدالله حسن الأشبط –مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في محافظة ذمار: وحدة اليمن هي مرتكز استقرار المنطقة والإقليم وعلى تحالف العدوان ادراك هذه الحقيقة.
وتابع: خلال أعوام العدوان والحصار حاول أعداء الأرض اليمنية دعم النزعات الانفصالية ودعم العناصر الانعزالية لكن كل هذه المخططات تحطمت بحمد الله تعالى وبفضل التفاف أبناء الشعب حول الثوابت الإسلامية والوطنية وانكشف المشروع التدميري الانفصالي الذي يقوده تحالف الحرب على اليمن وبفضل الوعي اليماني انتصر أبناء الشعب على كل دعاة الانفصال وداعميهم من أنظمة الخيانة والتطبيع.
واكد الأخ عبدالله الاشبط رسوخ الوحدة الوطنية في وجدان كل اليمنيين وان صمود الصف الوطني وتماسك الجبهة الداخلية هو مرتكز أسناد الحقوق العربية والإسلامية وفي المقدمة دعم كافة شعب فلسطين ودعم المقاومة الباسلة في ارض الجهاد المقدس.
منوهاً إلى تصاعد الموقف اليمني واتساع دائرة الحصار البحري الذي تفرضه القوات اليمنية على الملاحة الصهيونية والسفن المرتبطة بكيان العدو المجرم.
ثوابت الانتماء
الأخ محمد يحيى عبدالعزيز – مدير عام فرع بنك التسلي التعاوني والزراعي في محافظة ذمار تحدث قائلاً: لقد استطاع يمن الإيمان والحكمة الثبات على قيم الحق وثوابت الانتماء للوطن الواحد وكان لصمود الجبهة الداخلية والصف الوطني الأثر العظيم في إسناد اليمن للقضية المركزية للأمة العربية والإسلامية.
وتابع: بعزيمة لا تلين يواصل الوطن اليمني مسيرة الانتصار لمظلومية الأطفال والأبرياء في قطاع غزة وكامل الوطن المحتل ولن يتراجع شعب الأنصار عن دعم قضية المقدسات حتى تحرير الأرض العربية واندحار العدو الصهيوني الغاصب، واعتبر الأخ محمد يحيى عبدالعزيز الالتفاف الجماهيري على الصعيدين العربي والإسلامي مع عمليات القوات المسلحة اليمنية في فرض الحصار البحري على الملاحة الإسرائيلية والسفن المرتبطة بكيان العدو يشكل منطلق تغيير واقع الهزيمة التي فرضته أنظمة التطبيع والخيانة على شعوب الأمة العربية والإسلامية.
وأشار إلى أن الموقف اليمني الداعم والمساند لكفاح فلسطين إلى جانب جهود محور الجهاد والمقاومة يعبر عن تطلعات أحرار الأمة في رسم ملامح عهد جديد يرتكز على بناء أمة قوية عزيزة لا تهاب الأعداء.