تعز تشهد سبع مسيرات تاكيداً على الجهوزية لخوض معركة الجهاد إسنادا لغزة

الثورة نت../

شهدت محافظة تعز اليوم، سبع مسيرات حاشدة تحت شعار “مع غزة .. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد” تأكيدا على الجهوزية لخوض معركة الجهاد المقدس دعما وإسنادا للأشقاء في غزة.

وأكد المشاركون في المسيرات الحاشدة بساحة الرسول الأعظم في الجند، وساحات مديريات التعزية ومقبنة، وخدير، وشرعب الرونة، وساحتي مركز مديرية شرعب السلام والمربع الشمالي بالمديرية بمشاركة أعضاء من مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية، الاستمرار في التعبئة والتحشيد في إطار موقف اليمن البطولي في نصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.

وأشاروا إلى أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الأمة المركزية حتى تحرير كامل الأراضي المحتلة من الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

ونددت الحشود بالخذلان العربي والدولي لمظلومية الأشقاء في فلسطين الذين يتعرضون منذ 230 يوما للقصف والتدمير والحصار بكل وحشية على أيدي المجرمين الصهاينة والأمريكان في عدوان شامل ضد المسلمين ومقدساتهم.

وأشاد بيان صادر عن المسيرات بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه آلة الحرب والإجرام الصهيوني منذ نحو ثمانية أشهر.

وعبر عن التعازي المواساة للجمهورية الإسلامية في إيران قيادة وحكومة وشعبا باستشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه في الحادث المؤلم.

وأدان البيان قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية، والذي استند إلى أكاذيب وافتراءات هشة ولا صحة لها مقابل إغفال جرائم كبرى للعشرات من كبار مجرمي العدو الصهيوني الأمريكي.

وأكد أن أبناء محافظة تعز مستمرون في الحشد والنفير العام إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة لاكتساب المهارات والخبرات القتالية التي تتطلبها المعركة والاستعداد الكامل لخوض المعركة المباشرة مع العدو الصهيوني الأمريكي.

وبارك العمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية المتصاعدة وتدشين المرحلة الرابعة من التصعيد، وكذا العمليات البطولية للمقاومة الاسلامية في فلسطين ولبنان والعراق والتي تزداد وتيرتها يوما بعد يوم.

ودعا البيان كل شعوب وأحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة لهم باعتباره سلاحا فعالا ومؤثرا على العدو.. مؤكدا استمرار أبناء محافظة تعز في إقامة والفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني وانتصاراً لمظلوميته.

قد يعجبك ايضا