من هم الذين ينصرون الإسلام؟

صفوة الله الأهدل
كان المسلمون بجميع أطيافهم ومذاهبهم، يتحدثون قديمًا عن مقدسات الأمة الإسلامية القدس والمسجد الأقصى، ووجوب الجهاد في سبيل الله لتحرير فلسطين من أيادي اليهود الغاصبين، وكان يقال عن إسرائيل إنها عدو وكيان محتل لأرض فلسطين.
أما الآن فقد اختلف الأمر كثيرًا، فعندما تبنّت إيران الدفاع عن قضية المسلمين الأولى، وكما قال الإمام الخميني-رضوان الله عليه- أن إسرائيل غدة سرطانية يجب اجتثاثها من جسد هذه الأمة الإسلامية، وعمل على نصرة فلسطين، وجعل آخر جمعة من رمضان يوم القدس العالمي؛ ليستنهض فيه هذه الأمة للدفاع عن مقدساتها وحمايتها من أيادي اليهود، ويوقظها من سباتها العميق، لكن للأسف الشديد تخلى العرب عن واجبهم الديني تجاه فلسطين! ولم يستجب له ويتحرك معه سوى ثُلَّة من المؤمنين الصادقين، الذين سبقوا غيرهم للجهاد معه في سبيل الله.
هؤلاء السابقون «محور المقاومة» الذين يتصدّون لليهود ويحاربون فسادهم في الأرض وضلالهم، ويُنكّلون بإسرائيل، ويقصفون كيانها، ويحاصرون سفنها ويضربونها في البحر، ويدعمون حركات المقاومة؛ نصرة لغزة وفلسطين.

قد يعجبك ايضا