الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة ومكاتب الإرشاد بمديريات “الحالي الحوك والميناء” بمحافظة الحديدة، اليوم، ثلاث ندوات ثقافية حول دلالات إحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1445هـ.
ركزت الندوات التي أقيمت في جوامع الاسودي وأسامة بن زيد والمواصلات بمربع المدينة، على ايضاح أهمية شعار الصرخة ومبادئ المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين – رضوان الله عليه – والحث على ترسيخ الثقافة القرآنية لإفشال المؤامرات التي تحاك ضد اليمن ومواجهة أعداء الأمة والإسلام.
وتناولت محاور الندوات المعاني والدلالات القرآنية التي يجسدها الشعار في البراءة من أعداء الله والتولي لهم ورفض المشروع الأمريكي الصهيوني، والتحرر من الهيمنة والارتهان والعمالة، وأثره في هزيمة الأعداء واستنهاض الهمم والتحرك لمواجهة قوى الاستكبار والوقوف في وجه المتربصين شراً بأبناء الأمة.. مبينة أن الشهيد القائد أعاد الأمة إلى مسارها الصحيح بوقوفه في وجه قوى الاستكبار العالمي.
وتطرق مسؤولي مكاتب الارشاد وأعضاء وحدة العلماء، إلى الأسباب والدوافع التي أدت إلى إطلاق الشهيد القائد لشعار الصرخة على رأس المشروع القرآني، لمواجهة المؤامرات الصهيونية والأمريكية التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين.
وأوضحوا أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة التي تمثل امتدادا للمشروع القرآني التنويري النهضوي للشهيد القائد سلام الله عليه بالتزامن نع استمرار حملة “طوفان الاقصى” وتأييداً لتصعيد المرحلة الرابعة، ونصرة لغزة والمقاومة الفلسطينية.
ولفتوا إلى أن الصرخة جاءت لإخراج الأمة من حالة الضعف والشتات والتمزق التي تعاني منها جراء استهدافها من قبل أعدائها ومن المجازر الصهيونية والأمريكية والبريطانية الوحشية بحق أبناء الشعبين اليمني والفلسطيني وكل شعوب المنطقة..مؤكدين أهمية الارتقاء بثقافة الملتحقين بالمدارس الصيفية وتحصينهم من مخاطر الغزو الثقافي والحرب الناعمة.
حضر الندوات، قيادات محلية وتنفيذية وتربوية ومجتمعية وشخصيات اجتماعية، وعلماء وحشد من المواطنين.