الثورة نت../
احتشد أبناء محافظة لحج اليوم، في مسيرة حاشدة تحت شعار “وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومحور الجهاد والمقاومة في قطاع غزة.
وفي المسيرة التي شارك فيها مسؤول التعبئة بالمحافظة جميل الصوفي، ومدير مديرية القبيطة وحيد الخضر، وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية بالمديرية، وقيادات عسكرية وأمنية ووجهاء ومشايخ وشخصيات إجتماعية، رددت الحشود الجماهيرية شعارات منددة بما يرتكبه العدو الصهيوني المتغطرس بحق الشعب الفلسطيني.
وأشاروا إلى أن الدول المتخاذلة والمتواطئة مع العدو الصهيوني الأمريكي، مشاركة في جرائم الحرب والمجازر الدموية التي يقترفها العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وبريطانياً.
وفي المسيرة التي أُقيمت بخط كرش – جوار الجمارك، حيا بيان صادر عن المسيرة ثبات وصمود الشعب الفلسطيني واستبسال المقاومة الباسلة.
وأكد البيان الالتزام باستمرار الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني وتوسيع المشاركة الشعبية.
وأشاد البيان بالمواقف المشرفة لطلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية وكذا موقف أساتذة الجامعات الأحرار نصرة للشعب الفلسطيني، معبراً عن التضامن مع طلاب وأساتذة الجامعات الأمريكية والأوروبية إزاء ما يتعرضون له من قمع واعتداء واعتقال من اللوبي الصهيوني.
كما أكد البيان الاستمرار في التعبئة بزخم غير مسبوق والحشد إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة لاكتساب المهارات والخبرات القتالية.
وثمن بيان المسيرة استجابة القوات المسلحة اليمنية للدعوات الشعبية المتمثلة في زيادة الضربات والعمليات التي تنفذها في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
وبارك البيان العمليات النوعية المتواصلة من كافة الجبهات مع العدو الصهيوني بدءً بحركات جبهات المقاومة في فلسطين وجنوب لبنان والعراق.
ونوه بالتحرك الإيجابي للدول والشعوب الأفريقية للتحرر من الهيمنة الأمريكية والتي بدأت بخطوات مهمة منها طرد القواعد الأمريكية من بلدانهم.
وجدد البيان المطالبة بفتح ممرات برية آمنة تسمح لليمنيين المشاركة المباشرة في المعركة مع العدو الصهيوني الأمريكي إلى جانب المقاومة في فلسطين.
وأعلن أبناء لحج الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلن عنها السيد القائد في خطابه الأخير .. مؤكدين الجهوزية بروحية عالية.
ودعا البيان لشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الغاصب.