الثورة نت|
أقامت الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان، أمسية رمضانية بعنوان “القدس بوصلة الأحرار” بمناسبة الذكرى التاسعة للصمود الوطني ويوم القدس العالمي.
وفي الأمسية اعتبر رئيس تحالف الأحزاب المهندس لطف الجرموزي، يوم القدس العالمي مناسبة إسلامية جامعة تصوب خلالها بوصلة الأمة نحو القضية المصيرية الكبرى القضية الفلسطينية.
ولفت إلى تزامن الأمسية مع إحياء الشعب اليمني لفعاليات الذكرى التاسعة للصمود الوطني التي تمثل محطة مهمة لاستذكار نضال وصمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان والحصار منذ العام ٢٠١٥م.
وأفاد المهندس الجرموزي بأن الأمسية تأتي لتدارس المستجدات والتطورات للأحداث على الساحة المحلية والإقليمية والدولية واتخاذ المواقف حيالها.
تخللت الأمسية مداخلات حول مختلف القضايا، أكدت في مجملها وحدة مواقف الأحزاب إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
وأشارت المداخلات إلى الفشل الأمريكي البريطاني الذي عجز عن ثني اليمن عن أداء دوره المساند للشعب الفلسطيني خلال مدة العدوان على غزة، مؤكدة أهمية تعزيز الموقف بالمزيد من الجهود من قبل القوى السياسية والمجتمعية.
وبارك بيان صادر عن تحالف الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان، الخروج المليوني الجماهيري للشعب اليمني احياءً ليوم القدس العالمي واستمراراً في مساندة مظلومية الشعب الفلسطيني على كافة المجالات.
وجدّد التحالف مباركته وتأييده للعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي والعمليات التي تستهدف كيان العدو في الأرضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً الوقوف والاصطفاف مع الخيارات المقبلة التي ستقدم عليها القيادة الثورية سياسياً وعسكرياً في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن سيادة واستقلال اليمن.
وندد بيان التحالف بالإجراءات التي تقوم بها أمريكا وأدواتها في المناطق اليمنية المحتلة، هدفها إغراق الاقتصاد الوطني، كمحاولة لتقويض المسار السياسي، خدمة لأجندتها في المنطقة، محذراً من كافة التداعيات على مختلف المستويات.
واستهجن البيان استمرار الصمت العربي والدولي أمام ما يُرتكب من مجازر إبادة وجرائم قتل وتدمير وتهجير وتجويع للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما تعرضت له القنصلية الايرانية في سوريا من اعتداء صهيوني غادر وكذا استمرار الاعتداءات الصهيونية على سوريا.
وأشاد بالملاحم البطولية التي تسطرها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والعمليات المساندة لمحور المقاومة، مجدداّ التأكيد على أهمية استمرار جهود التحشيد والتعبئة وتعزيز التماسك المجتمعي والوطني واستمرار وتعزيز حملة التوعية والمقاطعة للبضائع الأمريكية والبريطانية والاسرائيلية.