الثورة نت/ أمين النهمي
شهدت محافظة ذمار، اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة إحياءً ليوم القدس العالمي، وتحت شعار “طوفان الأحرار”، انتصاراً لغزة والشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وتضامناً، ودعماً للقضية الفلسطينية.
ورفع المشاركون في المسيرات التي خرجت بمديريات مدينة ذمار، وضوران، وعتمة، وجبل الشرق، ووصابين العالي والسافل، أعلام فلسطين والشعارات المناهضة للكيان الصهيوني.. مرددين الهتافات والشعارات المؤكدة على الاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة حتى دحر الكيان الصهيوني، وتحرير الأقصى الشريف، والأراضي الفلسطينية المحتلة من دنس اليهود الصهاينة.
وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدمها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وقيادات تنفيذية، ومحلية، وتعبوية، وعلمائية، وأمنية، أهمية الجهوزية والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في مواجهة طغيان اللوبي الصهيوني اليهودي، والعدو الأمريكي البريطاني، وإحياء الروحية الجهادية، والالتفاف حول القيادة الثورية الحكيمة لمواجهة الكيان الصهيوني، والتصدي للعدوان السافر على اليمن.
وباركوا عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تستهدف سفن العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني في البحرين الأحمر والعربي، واستهداف مواقع حساسة للكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، نصرة لغزة والشعب الفلسطيني.
وجدد أبناء محافظة ذمار التأييد لتصعيد عمليات القوات المسلحة الرادعة للعدو الأمريكي والبريطاني، واستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر والسفن الحربية التي تقوم بحمايتها.
ونددوا بخذلان وصمت الحكومات والأنظمة العربية والإسلامية، والمواقف المخزية للدول العميلة والمطبعة تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وحرب إبادة جماعية، والدور الأمريكي في عرقلة أي مساع دولية أو قرار لإيقاف العدوان الصهيوني البربري على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات أن لا عذر لأي نظام في البلدان الاسلامية في التقاعس أو التقصير عن القيام بدوره في تحرير فلسطين، ونصرة الشعب الفلسطيني، معلنة الاستعداد كشعب يمني مؤمن مجاهد لمواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني بكل قوة وثبات.
وأشارت إلى ما يواجهه الشعب الفلسطيني على مدى نصف عام من أخبث وأقذر حرب إبادة إجرامية صهيونية أمريكية استعمارية شاملة في غزة وكل فلسطين.. لافتة إلى أن معركة تحرير القدس الشريف وكل فلسطين لا تخص الشعب الفلسطيني، وإنما هي مسؤولية الأمة بأكملها.
وجددت العهد والولاء للقيادة الثورية الحكيمة المؤمنة والشجاعة، مؤكدة ضرورة الاستمرار الدائم في الأنشطة، والفعاليات، والمظاهرات دعماً، وإسناداً، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
وباركت البيانات العمليات البطولية لرجال الجهاد والمقاومة في مختلف الفصائل الفلسطينية، والعمليات البطولية لرجال الجهاد والمقاومة الإسلامية في لبنان والعراق والتي تقض مضاجع الصهاينة والأمريكان.
وجددت المطالبة لمن يحول بيننا وبين فلسطين بفتح ممرات برية آمنة لنذيق العدو الصهيوني بأس الله بأيدينا.. مؤكدة أهمية تصعيد حملة التوعية والتثقيف لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، والشركات الداعمة لها.
وأشادت البيانات بالتفاعل الشعبي والرسمي مع حملة المقاطعة والتي يجب أن تتحول إلى ثقافة مستمرة وليس تفاعلا لحظيا، داعية كافة شعوب أمتنا العربية والإسلامية وشعوب العالم إلى تكثيف الجهود للتوعية بأهمية المقاطعة لما يترتب على ذلك من نتائج إيجابية.