الثورة نت|
دشن البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول، المرحلة الأولى من مشاريع التمكين الاقتصادي والتي تهدف إلى تحسين المستوى المعيشي للأسر المستهدفة بتمويل من الهيئة العامة للزكاة.
استهدفت المشاريع بالتعاون مع السلطة المحلية بمحافظتي المحويت وحجة ومؤسسة بنيان 14 أسرة بمشاريع تمكين اقتصادي كقروض بيضاء.
وتتمثل المشاريع في تقديم 140 رأسا من الأغنام لسبع أسر بالمحويت، وكذا تمكين أسرة بورشة إصلاح دراجات نارية في المحافظة، و120 رأسا من الأغنام لست أسر في محافظة حجة.
وخلال التدشين أوضح ممثل البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول نجيب العزي، وممثل مؤسسة بنيان التنموية هيلان محيي الدين، أن معالجة ظاهرة التسول مسؤولية جماعية يجب تضافر الجهود لمعالجتها والتخفيف من آثارها.
وأشارا إلى أن مشاريع التمكين الاقتصادي تمثل ترجمة عملية لتوجهات القيادة الحكيمة ممثلة بقائد الثورة والتي تضع تمكين الأسر الأشد فقراً في أولويات اهتمامها من خلال إيجاد فرص عمل وتوفير سبل العيش الكريم لتلك الأسر دون مد اليد إلى الغير.. لافتين إلى أهمية تضافر الجهود للحد من ظاهرة التسول والتي لها أضرار وتبعات اقتصادية واجتماعية خطيرة.
وذكر بيان البرنامج أن مشروع التمكين سبقه تأهيل المستفيدين من المحافظتين في دورات تدريبية في المجال الاجتماعي والمهارات الحياتية وريادة الأعمال.. مؤكدا الحرص على تقديم مشاريع تنموية تتناسب مع مهارات وميول المستفيد ليتمكن من تنمية واستدامة مشروعه.
وأشار إلى أن من أهداف البرنامج الحد من ظاهرة التسول الناتجة عن الهجرة من الريف إلى الحضر نتيجة والعدوان والحصار والتشجيع على الهجرة المعاكسة.