العدو يرتكب 9 مجازر جديدة في غزة ضحاياها 92 شهيداً والأمم المتحدة توثق 26 مجزرة على منتظري المساعدات
المقاومة تُسقط طائرة للاحتلال وتدمر عدداً من آلياته وتقنص الضابط المسؤول عن اقتحام مجمع الشفاء
الثورة / غزة/ وكالات
يواصل العدو الصهيوني حرب الإبادة الجماعية على سكان غزة لليوم الـ163 مستهدفاً المدنيين العزل في مناطق عدة بالقطاع، وقالت وزارة الصحة بغزة، إن الاحتلال ارتكب 9 مجازر خلال 24 ساعة، استُشهد فيها 92 وأصيب نحو 130 آخرين.
وأعلنت عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 31,645 شهيداً، أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 73,676، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. منذ بدء العدوان الصهيوني الأمريكي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.
يأتي ذلك فيما وثق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أكثر من عشرين هجوماً شنته قوات العدو الصهيوني على المدنيين في قطاع غزة الذين ينتظرون المساعدات.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، ورغم ارتكاب العدو عديد المجازر التي باتت تعرف بـ«مجازر المساعدات»، إلا أن الأمم المتحدة أعلنت عن إحصائها 26 هجوماً، لكن دون إلقاء اللوم على الاحتلال بذلك.
وقال المكتب الأممي إن الرقم 26 هو لعدد الهجمات التي ارتكبت منذ منتصف يناير الماضي. ومن بينها المجزرة التي وقعت الخميس الماضي بحق الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون عند دوار الكويت في مدينة غزة.
وهذا هو الحادث العاشر على الأقل من نوعه هذا الشهر الذي يتعرض فيه أشخاص لإطلاق النار أو القتل أو الإصابة أثناء انتظار المساعدة عند دوار الكويت أو النابلسي، وفقاً للأمم المتحدة.
وفي المجزرة الأكثر دموية، استشهد أكثر من 100 فلسطيني وجُرح عدد أكبر عندما فتحت قوات العدو الصهيوني النار حول قافلة في مدينة غزة في أواخر فبراير الماضي.
وفي المقابل واصلت المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الإسرائيلية في قطاع غزّة، وأسقط مقاتلو سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، طائرة للاحتلال من نوع «سكاي لارك» من دون طيار، تابعة لقوات المشاة في «جيش» الاحتلال، خلال تنفيذها مهام استخبارية شرقي مدينة غزة.
فيما أعلن المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم – الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أبو خالد، أنّه تمّ الاشتباك مع قوات الاحتلال على محاور التقدم في مدينة حمد شمالي غربي خان يونس، بالرشاشات والقذائف الصاروخية، مؤكداً استهداف إحدى آليات الاحتلال بقذيفة «بي 7»، وإصابتها إصابة مباشرة، أحدثت بها أضراراً فادحة، وأدت إلى وقوع من فيها بين قتيل وجريح.
وأكّد أنّ مقاتليه قاموا، «بالاشتراك مع كتائب المجاهدين وسرايا القدس ومجموعات الحسيني، باستهداف مواقع للاحتلال، جنوبي حي الزيتون في مدينة غزة»، برشقات من صواريخ عيار «بي 107».
كما دكّت وحدة المدفعية في قوات الشهيد عمر القاسم، مواقع للاحتلال في شمالي شرقي جحر الديك، بالصواريخ قصيرة المدى، وأصابت أهدافها، وأحدثت أضراراً فادحة في صفوف قواته.
من جانبها وثقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أمس، فيديو يظهر لحظة قنص ضابط صهيوني، قيل إنه كان مسؤولا عن اقتحام مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.
ونشرت قناة «الجزيرة» فيديو يظهر تحركات الضابط في وحدة شلداغ يتسهار هوفمان قبل مقتله برصاص قناص.
أثناء تواجده في مركز قيادة ميداني بمدينة غزة برفقة عدد من الجنود على بعد كيلومتر واحد عن مستشفى الشفاء.
وكانت القسّام، وثّقت مشاهد استهداف مجاهديها عدداً من الآليات العسكرية للاحتلال في مدينة الزهراء، شمالي غربي المحافظة الوسطى في قطاع غزة.
واعترف جيش العدو الصهيوني، امس، بمقتل النقيب «دانييل بيرتس» قائد فصيل في الوحدة 77 في السابع من أكتوبر الماضي.وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، قال جيش العدو إن المقاومة الفلسطينية تحتجز جثته بغزة.