الأكوع يرأس الاجتماع السنوي للجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية
اتخذت عدة قرارات وأقرت بدء وضع مقترحات تعديل النظام الأساسي
الثورة /صنعاء
عقدت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية اليمنية صباح أمس اجتماعها السنوي برئاسة رئيس اللجنة عبدالرحمن الأكوع، وذلك لمناقشة عدد من القضايا المدرجة على جدول أعمال الاجتماع وأبرزها محضر الاجتماع السابق، والتقرير العام والحساب الختامي للعام 2023م وكذا مشروع خطة وموازنة العام 2024م.
وبدأ الاجتماع الذي عقد حضورياً وإليكترونياً بقراءة الفاتحة إلى روح عضو الجمعية العمومية المرحوم الأستاذ علي الصباحي.
ثم ألقى رئيس اللجنة الأكوع كلمة رحب في مستهلها بجميع أعضاء الجمعية العمومية ومجلس الإدارة، موجهاً الشكر والتقدير للجميع لتفانيهم المستمر وإخلاصهم وتفاعلهم الدائم مع اللجنة وأنشطتها وشباب ورياضيي الوطن، متطرقاً إلى ما يتعلق بالهيئة الاستشارية التي أقرت الجمعية العمومية تشكيلها بحيث يتم عمل لائحة تقرها الجمعية وتتضمن مهام واختصاصات الهيئة، مشدداً على ضرورة تقييم مختلف الأنشطة التي تقيمها اللجنة أو المحافل التي تتواجد فيها بلادنا لمعرفة ما تحقق من نجاحات وكشف مكامن الضعف لوضع الحلول المناسبة لها، مشيراً إلى أن مجلس إدارة اللجنة تابع وما زال يتابع بشكل مستمر إمكانية استخراج الدعم المخصص للجنة من الجانب الحكومي.
ونوه أنه يجب أن تحصل الاتحادات الرياضية على دعمها ومخصصاتها من صندوق رعاية النشء كونه مخصص لذلك وللشباب والرياضيين، مؤكداً أنه وفي ظل مطالبة اللجنة بمخصصات الاتحادات ومخصصاتها فإنها في ذات الوقت ترفض قطعياً أي تدخلات خارجية في أعمالها، مشدداً أن اللجنة لا تتدخل في ترشيحات الاتحادات المختلفة للاعبيها المشاركين في المحافل الخارجية ولا يحق لها ذلك وأن ذلك قرار يخص الاتحادات والمطلوب هو ترشيح اللاعبين الأفضل جاهزية والأكثر إعداداً.
وأضاف: فيما يخص المشاكل المثارة حول الاتحاد العام لكرة القدم فلم يصلنا أي شيء من أي جهة كانت، وباختصار شديد نحن مع الاتحاد إن كان يسير شئونه وفق اللوائح والأنظمة الداخلية وفي حال حدوث أي تجاوزات للوائح والأنظمة فسيتم التخاطب مع الاتحاد لتصحيح تلك الاختلالات إن وجدت، وبالنسبة للموارد المالية فيجب ان يتم استثمار العلاقات مع القطاع الخاص وأنتهز هذه الفرصة لأوجه الشكر لقيادة نادي وحدة صنعاء التي استطاعت أن تحول النادي إلى منشأة عملاقة وجميلة من خلال استثمار العلاقات مع الداعمين ورجال المال.
وشهد الاجتماع مداخلات من قبل النائب الأول لرئيس اللجنة خالد خليفي والنائب الثاني لؤي صبري، صبت كلها في إطار جدول أعمال الاجتماع ووضع الملاحظات والمقترحات.
وعقب ذلك قام أمين عام اللجنة الأولمبية محمد الأهجري بقراءة محضر اجتماع الجمعية العمومية السابق وما تم تنفيذه منه، وكذا قراءة تقرير العام 2023م والحساب الختامي وكذا مشروع خطة وموازنة العام الجاري.
حيث تضمن المحضر إنشاء وسام الرياضة، واقتراح تكريم ثلاث شخصيات بارزة هي محمد الكباب وغالب محمد أحمد وعبدالوهاب راوح بالعضوية الشرفية للجنة الأولمبية، وإنشاء مركز أولمبي في عدن وتشكيل هيئة استشارية مكونة من عبدالحميد السعيدي وأحمد قعطبي وعلي الصباحي وعبدالله الجرمل وعبدالله بهيان.
وأكد الأمين العام إن إنشاء مركز أولمبي في عدن لتدريب عدد من الألعاب يهدف لإعادة النشاط والألق للحركة الرياضية في هذه المدينة.
كما تحدث في الاجتماع أعضاء اللجنة من الجمعية العمومية ومجلس الإدارة والذين وضعوا مقترحاتهم وآرائهم حول مختلف القضايا.
وعقب مناقشات مستفيضة تم الخروج بالقرارات التالية:
إقرار محضر الاجتماع السابق بالإجماع، وإقرار تقرير العام 2023م والحساب الختامي لنفس العام، وإقرار خطة وموازنة العام 2024م.
إقرار اعتماد الهيئة الاستشارية وإضافة عضو الجمعية العمومية نسيم المليكي إلى الهيئة والرفع بمقترح شخصية تكون بديلاً عن المرحوم الفقيد الأستاذ علي الصباحي.
إقرار تكليف لجنة اللوائح والقوانين باللجنة لوضع لائحة بمهام واختصاصات الهيئة الاستشارية واستقبال ملاحظات ومقترحات أعضاء الجمعية العمومية حول النظام الأساسي للبدء في التحضير للتعديلات المقترحة ومناقشتها مع اللجنة الأولمبية الدولية، بحسب ما تم الاتفاق عليه مع اللجنة الأولمبية الدولية بحيث تتم التعديلات عقب سنتين من الانتخابات.
تكليف النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الأستاذ خالد خليفي والنائب الثاني الأستاذة لؤي صبري والأمين العام الأستاذ محمد الأهجري بمعرفة الخلاف بين أندية عدن والاتحاد العام لكرة القدم وتقديم تقرير بذلك لمجلس الإدارة.
تكليف النائب الثاني لرئيس اللجنة الأستاذة لؤي صبري وعضو مجلس الإدارة نائلة نصر عباس بالتواصل مع الاتحادات العامة لتفعيل الرياضة النسوية ووضع المقترحات المناسبة لذلك ورفع تقرير لمجلس الإدارة بذلك.
إقرار تشكيل لجنتين لمتابعة الجهات المعنية لاستخراج مخصصات اللجنة الأولمبية من الدعم الحكومي.
تصوير/مجاهد الرازقي