الثورة نت / أحمد كنفاني
التقى الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار بمحافظة الحديدة، اليوم الثلاثاء، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال مايكل بيري.
وفي اللقاء، الذي ضم نائب رئيس هيئة الأركان العامة – رئيس الفريق الوطني اللواء الركن علي حمود الموشكي وأعضاء الفريق، جرى مناقشة الجوانب الإنسانية بالحديدة وتطورات التصعيد الأمريكي البريطاني خلال الأيام الماضية في البحرين الأحمر والعربي وآثاره الكارثية على الملاحة البحرية والسفن التجارية.
وفي اللقاء أكد اللواء الموشكي، أن الشعب اليمني له الحق المشروع في الدفاع عن نفسه أمام اي اعتداءات خارجية.
وأشار إلى ان التحالف الأمريكي البريطاني الذي قدم ببوارجه وأساطيله ذات القدرات الفائقة في التسليح العسكري إلى المنطقة والبحرين الأحمر والعربي، لعسكرتها وفرض الهيمنة على الشعوب والأنظمة غير قادر اليوم على كسر المعادلة التي فرضتها صنعاء بحنكة قائد الثورة رجل القول والفعل السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي يقود معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ضد قوى الشر والطغيان العالمي، للانتصار لمظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني.
كما أكد أن السلام الذي ينشده جميع اليمنيين ليس من مصلحة المرتزقة لأنهم يعيشون على معاناته ويعرقلون جهود إنهاء العدوان ومعالجة آثاره.
وأشار إلى 85 بالمائة من السكان يعيشون في إطار حكومة الإنقاذ الوطني.. لافتا إلى ان قطع الطرقات سياسة عدوانية تستهدف حصار المواطنين وتكبيدهم المزيد من المعاناة.
وأوضح أن فتح الطرقات يجب أن يكون عبر لقاءات ثنائية وضمانات وليس عبر بروباغندا إعلامية لاتخدم مصالح المواطنين.. مؤكدا أن حكومة تصريف الأعمال مع فتح جميع الطرقات من أجل مصالح المواطنين وليست طرقاً انتقائية لغرض الدعاية الإعلامية فقط كما يفعل المرتزقة.
ولفت إلى انه تم فتح طريقين في الحديدة بإشراف الأمم المتحدة في السابق وللأسف تم احتلال منافذهما من قبل مرتزقة الإمارات.
وشدد رئيس الفريق الوطني على ضرورة إضطلاع الأمم المتحدة بدورها في الجوانب الإنسانية بمحافظة الحديدة.
فيما عبر عضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، عن امل الفريق من البعثة الأممية تنفيذ مشاريع الأثر السريع في المديريات الجنوبية بالحديدة كما بدأت تنفيذها في مناطق الطرف الآخر.
وأوضح أن الألغام ومخلفات العدوان الحربية تقتل المواطنين بشكل شبه يومي.. مشيرا إلى ان الأمم المتحدة لم تقدم شيئاً لفرق نزع الألغام حتى اليوم.. وأكد أن القيادة السياسية مع السلام ومعالجة آثار العدوان وفتح الطرقات وتطبيع الحياة في كل المناطق اليمنية.
بدوره اشار رئيس بعثة دعم اتفاق الحديدة الجنرال مايكل بيري، الى خلو موانئ الحديدة من وجود أي أسلحة..موضحا أن موانئ البحر الأحمر تقدم خدماتها الأساسية والإنسانية على الرغم من تطورات الوضع في البحر الاحمر.
ولفت إلى أن الفرق الميدانية للجنة تؤكد عدم وجود أي مظاهر عسكرية في ميناء رأس عيسى بعكس مزاعم بعض وسائل الإعلام.. مؤكدا أن اللجنة لمست سعي حكومة الإنقاذ الوطني لإحلال السلام في اليمن من خلال كافة الجهود التي تقدمها للامم المتحدة.. مثمنا حرص الفريق على التعاون مع البعثة بما يمكنها من أداء مهامها.