الثورة /
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة البيضاء والجهات ذات العلاقة أمس، لقاءً موسعاً للجهات الرسمية والشعبية لتدشين حملة “أن طهرا بيتي” لتجهيز وتنظيف بيوت الله استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك ١٤٤٥ هجرية.. في جميع مديريات المحافظة.
وفي اللقاء أكد محافظ البيضاء عبدالله إدريس، أهمية الحفاظ على بيوت الله، والاهتمام بها كونها منبع الدين الإسلامي، ومدرسة الرسالة المحمدية.
وأوضح المحافظ إدريس، أن تطهير المساجد جزء أساسي من الهوية الإيمانية وثقافة الشعب اليمني.. لافتاً إلى أن الاهتمام بالمساجد في مديريات محافظة البيضاء يجب أن يشمل مختلف الجوانب الروحية والدينية، والحرص على نظافتها ليس خلال شهر رمضان وحسب بل على مدار العام.
وشدد إدريس، على ضرورة العمل على تعزيز ارتباط المجتمع بهدى الله وثقافة القرآن الكريم وحفظه، ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة والتصدي لها.
ودعا محافظ البيضاء، قيادات المديريات ورجال المال والأعمال والشخصيات الاجتماعية والعقال واللجان المجتمعية في حارات وأحياء وقرى وعزل في مديريات المحافظة، إلى تضافر الجهود في تجهيز وتنظيف المساجد لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وحث، على ضرورة تعاون ومشاركة الجميع واستشعار المسؤولية الدينية والأخلاقية تجاه بيوت الله تعالى.. دعيا إلى بذل المزيد من الجهود للاهتمام بالمساجد في مديريات محافظة البيضاء كونها منابر العلم والعبادات.
وفي اللقاء الذي حضره مسؤول التعبئة الشعبية العامة بالمحافظة المجاهد سام علي الملاحي ووكيل المحافظة عبدالله الجمالي، استعرض مدير عام مكتب الهيئة العامة للأوقاف عبدالرحمن محمد الديلمي، أهمية الحملة في تطهير بيوت الله البالغ عددها أكثر من 4 آلاف مسجد وموزعة على مستوى قرى وعزل مديريات المحافظة ومضاعفة الاهتمام بها وتوفير خدماتها خاصة في الشهر الكريم.
وأكد الديلمي، الحرص على ترجمة موجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، بتكثيف الجهود للاهتمام الكبير بالمساجد وتجسيد دورها الهام في تقديم دين الله وتبصير الناس وتذكيرهم بدينهم ومسؤولياتهم في مواجهة أعداء الله..مثمنين جهود الجميع في السعي لإنجاح الحملة.
وأكد المجتمعون، أهمية استشعار قداسة وعظمة بيوت الله عز وجل في كل وقت، وضرورة الاهتمام بها وجعلها لائقة بالعبادات الدينية وتشارك الجميع في تنظيفها و استصلاحها وتهيئتها لاستقبال الشهر الفضيل.
وشدد المجتمعون، على أهمية تكاتف جهود السلطات المحلية والمكاتب الرسمية والشعبية والعقال والأعيان والشخصيات الاجتماعية في جميع مديريات المحافظة وتفعيل دور المجتمع في رعاية بيوت الله وخدمتها.
كما دشن مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار أمس، حملة “أن طهرا بيتي” لتنظيف وتجهيز بيوت الله استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وفي التدشين أشار الأستاذ محمود الجبين وكيل المحافظة أهمية رعاية بيوت الله والعناية بها لما لهذا العمل من أجر عظيم، خصوصا مع استقبال شهر رمضان المبارك.
مشددا على ضرورة تفاعل السلطات المحلية في المديريات والمكاتب المعنية وكافة الجهات الرسمية والمجتمعية في إنجاح حملة “أن طهرا بيتي” ، والعمل على تهيئتها لأداء العبادات وإقامة الصلوات وتطبيق البرنامج الرمضاني.
كما القيت كلمتان من قبل مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة القاضي عبدالله الجرموزي ومدير المساجد بمكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة عبدالله لطف عبدالرزاق، استعرضا فيهما أهمية الحفاظ على بيوت الله والاهتمام بها كونها منبع الدين الإسلامي ومدرسة الرسالة المحمدية.. موضحين أن تطهير المساجد جزء أساسي من الهوية الايمانية وثقافة الشعب اليمني.
ودعيا إلى تضافر الجهود في تجهيز وتنظيف المساجد لاستقبال شهر رمضان المبارك الأمر الذي يتطلب من الجميع التعاون على رعايتها وتوفير احتياجاتها تقربا إلى الله.
كما دشن مكتب الهيئة العامة للأوقاف في الحديدة- بالتعاون والتنسيق مع السلطة المحلية، أمس- حملة “أن طهرا بيتي” لتجهيز وتنظيف بيوت الله استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك 1445هـ.
في التدشين بالجامع الكبير في مدينة الحديدة، ثمن وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، حرص مكتب هيئة الأوقاف بتدشين حملة “أن طهرا بيتي” في إطار الاهتمام ببيوت الله وخدمتها، والتي تستهدف تنظيف وتهيئة المساجد في الحديدة ومختلف المديريات مع قدوم الشهر الكريم.. وأكد على دور المساجد في تعزيز ارتباط المجتمع بهدى الله وثقافة القرآن الكريم.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود لدعم وتشجيع حملة تنظيف بيوت الله وتحويلها لمبادرة مجتمعية يشارك فيها الجميع دون استثناء.
مؤكدا دعم قيادة السلطة المحلية لكافة جهود مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة بما يمكنه من القيام بالمهام المنوطة به على أكمل وجه.
فيما أشار مدير مكتب هيئة الأوقاف فيصل أحمد الهطفي، إلى أنه ومنذ إنشاء الهيئة ومنذ انطلاقتها حتى وقتنا الحاضر كان المسجد ولا يزال ركيزة أساسية في كل عمل تقوم به ولم تدخر مالاً أو جهداً في سبيل العناية بالمساجد وإعلاء شأنها والمحافظة عليها.
وأوضح أنه في إطار تنفيذ الحملة تم تنظيف وتجهيز 55 مسجداً من إجمالي المساجد المستهدفة .. ولفت إلى أن معظم المساجد في كافة مديريات المحافظة البالغ عددها أكثر من 5 آلاف مسجد وجامع لا يوجد لها أوقاف أو موازنة لتغطية احتياجاتها من مختلف الخدمات وعلى رأسها الكهرباء والمياه، الأمر الذي يتطلب من الجميع التعاون من أجل رعايتها وتوفير احتياجاتها.
وأكد الهطفي على ضرورة تفاعل السلطات المحلية في المديريات والمكاتب المعنية وكافة الجهات الرسمية والمجتمعية بالمحافظة في إنجاح الحملة، والعمل على تهيئتها لأداء العبادات وإقامة الصلوات وتطبيق البرنامج الرمضاني.
فيما نوه نائبا رئيسي جامعة دار العلوم الشرعية الشيح علي العضابي، ووحدة العلماء والمتعلمين علي صومل، إلى أن الاهتمام ببيوت الله عز وجل ورعايتها تحظى باهتمام استثنائي من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – انطلاقا من شعار الحملة “أن طهرا بيتي” في توجيه صريح وواضح لنبيه إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام.
كما دشن مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ريمة أمس، حملة “أن طهرا بيتي” لتجهيز وتنظيف بيوت الله استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك 1445ھ.
وفي التدشين أشار وكيل المحافظة محمد مراد، إلى أهمية الحملة لخدمة بيوت الله والعمل على تجهيزها وتنظيفها لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وحث الجميع على ضرورة التفاعل مع الحملة بما يسهم إنجاحها وتحقيق أهدافها المنشودة باعتبار ذلك مسؤولية تقع على عاتق الجميع.
فيما أوضح مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة فتح الدين النهاري، أن الحملة تستهدف تنظيف عددا من المساجد والساحات التابعة لها، على مستوى مركز المحافظة والمديريات، استعدادا لشهر رمضان.
وحث الجهات الرسمية والمجتمعية إلى التعاون مع فرع هيئة الأوقاف في أنجاح حملة ” وأن طهرا بيتي ” بهدف إظهار بيوت الله عز وجل بالمظهر اللائق لأداء العبادات.
بدوره أشار نائب مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة صالح المدري، إلى أن تدشين الحملة يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي التي حث المجتمع على مساندة الأوقاف في رعاية المساجد ونظافتها والاهتمام بها انطلاقاً من الهوية الإيمانية.