الثورة نت|
أكدت وزارة الصحة العامة والسكان، أن إعلان إدارة مشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة خروجه عن الخدمة بسبب نفاد الوقود جريمة حرب صهيونية جديدة، وحكم بالموت على آلاف المحاصرين والمرضى من أبناء القطاع.
وحملت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية عن الكارثة التي يعانيها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة خاصة في شمال القطاع، نتيجة تواطئهم مع الكيان الصهيوني في ارتكاب حرب إبادة وتجويع لم يشهد لها التاريخ مثيلاً.
واستنكر البيان، التدمير الممنهج للبنية التحتية الصحية، باستهداف المشافي والطواقم الطبية ومنع الدواء والعلاج عن آلاف المرضى، مشيراً إلى أن من لم يمت بالقصف والقذائف الصهيونية، يموت بالجوع أو عدم توفر العلاج أو المشفى.
ودعا إلى الفتح الفوري لكافة المعابر لتقديم المساعدة الإنسانيّة، والمساندة الإغاثيّة العاجلة لسكّان غزّة، وسرعة تقديم قادة الكيان الصهيوني إلى المحاكمة، باعتبارهم مجرمي حرب.
وحث البيان أحرار العالم على التحرك العاجل للضغط من أجل سرعة إدخال الوقود والمعدات الطبية والأدوية إلى جميع المشافي في قطاع غزة خاصة الموجودة في الشمال، فالكارثة كبيرة جداً، مؤكداً أن كل من يتهرب من المسؤولية شريك في الجرائم ومتخاذل ومتآمر.
وجدد البيان استعداد القطاع الصحي في اليمن تقديم المئات من الكوادر الطبية والاخصائيين والجراحين والممرضين لمساندة القطاع الصحي في غزة في حال تم السماح بفتح ممرات إنسانية لقطاع غزة.