الثورة / تقرير / قاسم الشاوش
يوما بعد يوم يزداد عمق الإجرام الصهيوني البشع والإبادة الجماعية ضد أبناء فلسطين بغزة، جرائم لا تعد ولا تحصى يرتكبها العدو النازي والمحتل أمام ومرأى العالم اجمع وهي جرائم صنفت من أبشع جرائم الإنسانية في تاريخ البشرية المعاصر تجاوزت كافة القوانين الدولية ورغم تلك الجرائم والمجازر فقد عجزت الأنظمة الدولية أجمع حتى اللحظة عن وقف آلة الحرب الصهيونية التي تتوسع في قتل أبناء فلسطين دون هوادة وتدمير كافة مناحي الحياة رغم تجاوز ضحايا هذا العدوان الـ100 ألف بين شهيد وجريح جلهم أطفال ونساء.
وفي هذا السياق ارتكب جيش الاحتلال الصهيوني 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 133 شهيدا و162 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة هذا العدوان غير النهائية منذ 7 أكتوبر إلى اكثر من 28,573 شهيدا و68,246 مصابا.
وفي سياق متصل، تواصل آلة العدو الصهيوني قصفها مدينة غزة بشتى الأسلحة حيث استشهد وأصيب عدد من المواطنين بينهم أطفال ونساء، أمس الأربعاء، في غارات شنها طيران العدو الصهيوني الحربي وقصف مدفعي طال مناطق متفرقة من قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان متواصل لليوم الـ 132على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” – نقلا مصادر صحية فلسطينية – باستشهاد وإصابة عدد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء جراء قصف العدو الصهيوني لموقع شرق دير البلح، وفي استهداف طائرات الاستطلاع الصهيونية منزلا في النصيرات وسط القطاع.
وأضافت الوكالة أن منطقة القرارة شمالي شرقي خان يونس جنوبي القطاع، تعرضت لإطلاق نار من طائرات العدو الصهيوني المروحية، تزامنا مع إطلاق نار كثيف شرق المغازي.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أفادت – في وقت سابق من الليلة الماضية -باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة عشرة آخرين داخل مجمع ناصر الطبي برصاص القناصة الصهاينة.
كما استشهد ستة مواطنين بينهم أطفال ونساء، في غارة شنها طيران العدو الصهيوني على مركبة مدنية في شارع الجلاء شمال مدينة غزة.
واستشهد مواطن وأصيب آخر، في قصف لطائرات العدو المُسيّرة استهدف محيط مسجد علي بن أبي طالب في حي الزيتون بمدينة غزة.
إلى ذلك استُشهد 12 فلسطينيا، وأصيب العشرات بجروح، في قصف العدو الصهيوني مدينة غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية قولها، إن تسعة مواطنين بينهم أطفال ونساء، استشهدوا في غارتين لطائرات العدو استهدفتا منازل في حيي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وتل الهوا في الجنوب الغربي، وجرى نقلهم إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
ولا تزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع العدو وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليها.
قد يعجبك ايضا