الثورة نت|
نظمت قيادات ومنتسبو جامعة صنعاء، اليوم، مسيرة حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً وإسناداً لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني والأمريكي و تنديداً بمجازر الإبادة الجماعية بحق أطفال غزة تحت شعار ” مستمرون حتى النصر دون كلل أو ملل “.
وردد المشاركون في المسيرة، التي تقدمها رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس ونواب رئيس الجامعة وعمداء كافة الكليات والمراكز البحثية التابعة للجامعة وأعضاء الكادر الأكاديمي والإداري وطلاب وطالبات الجامعة، شعارات الحرية والبراءة من أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل، وإعلان النفير والجاهزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد العدوان الأمريكي- البريطاني .
ورفع المشاركون أعلام دولة فلسطين، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بإمعان العدو الصهيوني الأمريكي على إرتكاب المجازر المروعة والوحشية بحق أبناء غزة في ظل استمرار الصمت والخذلان العربي والإسلامي، معلنين تأييدهم الكامل لقائد الثورة في كافة القرارات وخيارات الردع الاستراتيجي ضد الكيان الصهيوني والأمريكي .
وأكد رئيس جامعة صنعاء أن العدوان الصهيوني يقترب من نصف عام على ارتكاب أبشع الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني ولم تتوقف آلة القتل الإجرامية باستهداف النساء والأطفال في غزة وتدمير المنازل وتهجير السكان وجرف المستشفيات والأرض في جريمة لم يشهد لها التاريخ مثيلا.
وأشاد بثبات واستمرارية هذه الحشود الطلابية والأكاديمية للمشاركة في المسيرة الأسبوعية التي تنظمها الجامعة لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني والوقوف بجانب قائد الثورة للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس لمواجهة العدو الصهيوني أمريكا وبريطانيا تحت شعار ” مستمرون حتى النصر “.
ودعا الجميع إلى الاستمرارية والثبات في هذه المواقف وخاصة و نحن في الشهر الخامس من العدوان الصهيوني على غزة .. مؤكداً أن هذه المسيرات تبث الرعب في صدور الأعداء والتأكيد على هزيمتهم في كل الجبهات، والحرص على اليقظة في جبهة الوعي التي يمارس من خلالها العدو التضليل الإعلامي ونشر الشائعات ويسعى تدمير القيم والأخلاق في المجتمعات الإسلامية.
وأكد البيان الصادر عن مسيرة الأربعاء الموافق 14 فبراير 2024م أن منتسبي جامعة صنعاء مستمرون إلى جانب الشعب اليمني في المسيرات والمظاهرات نصرة لفلسطين دون كلل أو ملل وجزء من الجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين.. مباركين العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وإعلان الجاهزية لحمل السلاح والجهاد في سبيل الله .
وأدان المشاركون إمعان الكيان الصهيوني في استهداف الأطفال والنساء والمرضى والنازحين على مرأى ومسمع العالم الذي لم يحرك ساكناً بل وصل تمادي الكيان الصهيوني إلى ملاحقة النازحين الذين نجو من القصف ومن تحت الركام ليقتلهم بصورة جماعية .
واستنكر المشاركون تصريحات قادة التطرف الصهيوني الذين يمهدون لارتكاب مذبحة بحق مليون ونصف نازح في معبر رفح ، ومعبرين عن الأسف والخزي والعار أمام كل هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
وأكد البيان أن منتسبي جامعة صنعاء وإسنادً لموقف الشعب اليمني المناصر للشعب الفلسطيني ثابتون على المبدأ و يقفون صفاً واحدا لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني وأن تخاذل كل العالم عنهم مهما كانت الثمن والتضحيات .
وحذر المشاركون من مغبة المذبحة التي يحضر لها العدو الصهيوني في رفح ودعوة المجتمع الدولي ودول العالم والدول العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد والفعلي لإيقاف هذه المجزرة التي ستؤدي بحياة مليون ونصف نازح .
وطالب المشاركون المجتمع المصري حامي العروبة التحرك الجاد والاستجابة لنداء الاستغاثة التي تطلقها صرخات الأرامل وآنات الأطفال على الحدود المصرية بالتحرك لإيقاف تلك المجازر والجرائم وإنقاذ الفلسطينيين من طغيان وجبروت وجرائم الكيان الصهيوني.
وأثنى المشاركون بكل الجامعات التي كسرت صمتها وخرجت بمظاهرات المطالبة بوقف المجازر بحب الشعب الفلسطيني ودعوة بقية الجامعات إلى الاقتداء بها ، معبرين عن الأسف لخذلان الشعوب العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني ، مؤكدين أن العار والخزي سيلحق بهم أينما ذهبوا إذا لم يتحركوا.
ووجه منتسبو جامعة صنعاء رسالة إلى الدول التي تنتصر للظالم على المظلوم وفتحت له ممرات برية لتدفق البضائع للكيان الصهيوني المجرم وهم ينتمون إلى هذه الأمة: أليس كان الأحرى بكم والواجب أن تفتحوا تلك الممرات وتسيروا القوافل للشعب الفلسطيني.
كما أكد المشاركون استمرار جامعة صنعاء في التدريب والتأهيل استعداداً واستنفاراً لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس من خلال الإلتحاق في مكتب التعبئة العامة الموجود وسط حرم جامعة صنعاء والدعوة لمقاطعة المنتجات الصهيونية والامريكية .