ذمار.. عرض شعبي لخريجي الدفعة الثالثة من الدورات العسكرية المفتوحة في مديرية جهران

الثورة نت / أمين النهمي

شهدت مديرية جهران بمحافظة ذمار اليوم عرضاً شعبياً لخريجي الدفعة الثالثة من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” نصرة للقضية الفلسطينية، ورفضاً لانتهاك السيادة اليمنية من قبل العدو الأمريكي البريطاني.

وخلال العرض التي نظمته قوات التعبئة ضمن الاستعدادات لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، بحضور مدير عام المديرية هاشم إبراهيم الوريث، وقيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية، قدّم الخريجون عروضاً بالآليات والأسلحة الخفيفة، أظهرت الجاهزية لمساندة القوات المسلحة في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني لمواجهة الكيان الصهيوني وما يرتكبه من مجازر وحرب إبادة في ظل صمت وتجاهل المجتمع الدولي.

وأبرز المشاركون في العروض مستوى ما تلقوه من إعداد وتأهيل ومعارف ومهارات في استخدام السلاح والهجوم والتخطيط والتشكيل والتنظيم بحسب المهام، عكست مهارات الانتشار والتخفي والحراسة والتأمين.

وخلال العرض، ثمنت كلمتا شيخ مشائخ آنس عبدالله علي المقداد، والأمين العام  للمجلس المحلي بالمديرية خالد الفلاحي، تفاعل أبناء جهران، ومشاركتهم الفاعلة في الدورات العسكرية المفتوحة، والتي تمثل تتويجاً للصمود الأسطوري للشعب اليمني في مواجهة العدوان على مدى تسعة أعوام.

وأشارتا إلى أن التحديات التي تواجه اليمن تضع الجميع أمام مسؤولية مواصلة جهود الحشد والتعبئة والاستعداد والجهوزية للتحرك لمواجهة قوى الطغيان والإجرام العالمي وترجمة توجيهات القيادة الثورية للاستعداد لتنفيذ الخيارات لمواجهة التحديات الماثلة.

فيما أكد الخريجون جهوزيتهم لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية، دفاعاً عن اليمن وسيادته، ونصرة الشعب الفلسطيني، ومقاومته، ومقدسات الأمة.

وبارك الخريجون عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني والسفن الأمريكية والبريطانية .. مستنكرين القصف الأمريكي – البريطاني على اليمن، والذي يُعد خرقاً للسيادة اليمنية ومخالفة للقوانين الدولية واستهدافاً للشعب اليمني بكل أطيافه.

ونددوا بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة وما يُقابل من صمت دولي ومواقف مخزية للأنظمة العربية والإسلامية .. داعين إلى استمرار عملية الحشد والتعبئة ومقاطعة البضائع الأمريكية – الإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان ومواصلة منع مرور السفن الصهيونية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.

قد يعجبك ايضا