الثورة نت../
نظّم أبناء في منطقة بيت أبوعاطف بمديرية الحداء محافظة ذمار لقاءً قبلياً مسلحاً تنديداً بالاعتداء الأمريكي – البريطاني على اليمن واستنكارا بالمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وردد المشاركون هتافات وشعارات منددة بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والصمت والتواطؤ الدولي إزاء انتهاكات الكيان الغاصب، مباركين معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في نصرة الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
وأكدوا تفويضهم المطلق للخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة الأقصى .. مباركين عمليات المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة وما تنفذه القوات المسلحة اليمنية من عمليات ضمن “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
واستهجنوا مواقف الأنظمة العربية والإسلامية العميلة التي لم تحرك ساكناً تجاه قضية الأمة الأولى والمركزية وما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم يندى لها الجبين بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد بيان صادر عن اللقاء أن موقف الشعب اليمني المساند لفلسطين نابع من استشعاره بالمسؤولية والالتزام الديني والأخلاقي والإنساني، والتأكيد على الارتباط بالهوية الإيمانية من أجل الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، ودعماً وإسناداً لمعركة الأمة المقدسة، ورفضاً للجرائم الوحشية الصهيونية التي ترتكب بحق الأشقاء في غزة والأراضي المحتلة.
وأشار البيان إلى استمرار زخم الشعب اليمني المناصر والمؤيد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ومواصلة موقفه الثابت والراسخ في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني .. لافتاً إلى أن الشعب اليمني لن يكل أو يمل، أو يقبل المساومة على القضية الفلسطينية ولن يلتفت لأي ترغيب أو ترهيب بهدف تخليه عن واجبه المقدس تجاه القضية الفلسطينية.
واعتبر البيان، الضربات الأمريكية البريطانية على الشعب اليمني خرقاً للسيادة اليمنية ومخالفة للقوانين الدولية واستهدافا لكل فئات وأطياف الشعب اليمني، ولن يمر دون رد وعقاب.
ولفت إلى محاولات العدو الأمريكي وأدواته وأبواقه نفي علاقة معركة الشعب اليمني المقدسة بالقضية الفلسطينية، معتبراً حملات التضليل مجرد محاولات يائسة وفاشلة، لا يمكن لها حجب حقيقة الموقف اليمني البارز المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وجدد المشاركون الدعوة لشعوب الأمة العربية والإسلامية لاتخاذ موقف إنساني وأخلاقي مساند للشعب الفلسطيني على الأقل في إدخال الغذاء والدواء ورفع المعاناة والتخفيف من حالة المجاعة التي يعانيها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.