العدو الصهيوني يرتكب مجازر جديدة في غزة ويحاصر مستشفيي الأمل وناصر

 

غزة / وكالات

استشهد عشرات المواطنين الفلسطينيين وأصيب العشرات، فجر أمس الإثنين، في العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ108.
وأفادت مصادر طبية وفقا لوكالة الفلسطينية ، بارتفاع عدد الشهداء في القصف الصهيوني المتواصل على خان يونس جنوب قطاع غزة إلى عشرة، أغلبهم من الأطفال، وعشرات المصابين.
كما استشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفلة بعد قصف الطيران الحربي الصهيوني على مناطق متفرقة في خان يونس، وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف طيران الاحتلال لمنزل في منطقة المواصي الساحلية غربي محافظة خان يونس.
وقصفت الطائرات الحربية شقة سكنية في عمارة ما أدى إلى اشتعال النيران فيها، في الحي النمساوي المجاور لمجمع ناصر غربي خان يونس.
وتصاعدت وتيرة الغارات من الطيران الحربي الإسرائيلي والقصف المدفعي وإطلاق النار في الحي الجنوبي والغربي لمجمع ناصر بخان يونس.
كما قصفت طائرات العدو شرق حيي التفاح والدرج في قطاع غزة.
إلى ذلك أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أمس الإثنين، أن قوات العدو الصهيوني تقترب من مستشفى الأمل في وسط مدينة خانيونس بالدبابات والآليات الثقيلة.
وقالت الجمعية في بيان لها: إنها فقدت الاتصال كليا بطواقمها في خانيونس جراء الاجتياح البري.
من جانبها أفادت مصادر محلية، أن آليات العدو العسكرية تحاصر مجمع ناصر الطبي في خان يونس من ثلاث جهات، وتبعد نحو كيلومتر واحد عن مستشفى الأمل، بالتزامن مع قصف متواصل في محيط مستشفى ناصر.
وأضافت أن قوات العدو تحاصر حي الأمل الذي يوجد فيه مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر، في ظل التوغل البري داخله من البلدات المحيطة به.
وأشارت إلى أن تواصل تقدم قوات العدو إلى وسط خان يونس، يعني قطع غرب المدينة عن شرقها، إضافة إلى التخوف قطع الطريق نهائيا نحو شمال القطاع وجنوبه.
من جانب آخر حمّلَت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية السياسية والخارجية عن استمرار الجرائم الصهيونية المروّعة بحق المدنيين الآمنين.
وقالت الحركة في تصريح لها نقله المركز الفلسطيني للإعلام، أمس الاثنين: إن جيش الاحتلال الصهيوني يرتكب جريمة جديدة بحق أهلنا النازحين في خانيونس، عبر استهدافه لخمسة مراكز إيواء بشكلٍ مباشر ومتعمّد، وبشتى أنواع الأسلحة، ما أدّى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى.
وأضافت: إن جيش العدو كان قد دعا المواطنين للجوء لهذه المراكز وادعى أنها آمنة، قبل أن يرتكب فيها هذه المجزرة البشعة، في استمرار لحرب الإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة، بدعم أمريكي متواصل من إدارة الرئيس بايدن.
ودعت الحركة كافة الدول الحرّة والمخلصة لقيم العدالة والحرية، إلى التحرك لملاحقة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني والإنسانية جمعاء.

قد يعجبك ايضا