اليمن وكل أحرار الأمة “أنصار الله”واللقطاء عيال “إسرائيل”..

عبدالفتاح حيدرة

 

 

تتوحد وتتكاتف كافة دول تحالف الشر والعدوان وأدواتها ومرتزقتها علنا، وبدون خجل أو حياء لدعم كيان العدو الإسرائيلي في حربه على غزه، وتصرح كذبا وزورا وبهتانا أن عدوانهم وجرائم القتل ومحاصرة وتجويع اليمن كلها شعبا وأرضا سببه هو محاربتهم لأنصار الله فقط، ويقابل ذلك كله التفاف وتوحد شعبي يمني صادق وحقيقي وثابت ومواجه وصامد بكل ما تحمله الكلمات من معانٍ حقيقية وصلبة ثابتة دعما وإسنادا لغزة وأهلها، وخلف قيادة وتوجه ومشروع ووعي وقيم أنصار الله، لكن وللأسف الشديد على الرغم من علانية توحد كذبة العدو العلنية الفجة نجد أن الالتفاف والتوحد الشعبي العربي والإسلامي مع أنصار الله صامت وخجول وغير معلن إلا ما ندر، ولهذا فإن إعلان أمريكا حركة أنصار الله حركة إرهابية ليس إلا منبرا لتتقافز مشاريع المفاوضات الأممية، وتظهر سلام الإنسانية الدولية فجأة باسم الأنصار فقط، وهنا ينشط معهمم نجوم الإعلام السفري لتعزيز الادعاء والتضليل الكاذب الذي تلتحفه دول الشر والطغيات وتحالفات العدوان، واحيانا من خلال أنشطة وفعاليات وتصريحات وكتابات ومنشورات تظهر أنصار الله بصورة أنهم حركة سياسية ومذهبية وطائفية ومناطقية لا تمت لليمن والشعب اليمني والجيش اليمني بأية صلة..
الحقيقة الثابتة الوحيدة اليوم هي أن من اعتدوا وحاربوا وعادوا وكرهوا وكذبوا وضللوا على مشروع ووعي وقيم أنصار الله، هم من يطبعون اليوم مع العدو الصهيوني وفي أحضان إسرائيل ومن أنصار واتباع الصهيونية العالمية، وان الصمود والثبات والالتفاف والتوحد مع أنصار الله أثبت طوال أعوام الحرب والعدوان على اليمن وأيام الحرب والعدوان على غزة، أولا أن كل اليمن شعبا وأرضا هم – أنصار الله – وان كل الأحرار والشرفاء من أبناء الأمة هم – أنصار الله – ولهذا يتوجب اليوم أن يكون الالتفاف والتوحد مع أنصار الله متماديا في علانيته وصراحته وان يكون له – يد وفم – ما لم فإن الصمت والخجل وخاصة عند بعض أصحاب الحسابات السياسية من قيادات القوى السياسية والاجتماعية والثقافية هو الذي يحيي كافة محاولات تقزيم – أنصار الله – وتصويرهم وإظهارهم كحركة صغيرة خاصة بالسلالة الهاشمية تارة، وتارة ثانية بالجغرافيا المناطقية خاصة بصعدة، وتارة ثالثة ربطهم بمشروع تقسيم أقاليم العدو وباقليم آزال وكرسي الزيدية، وكل هذا حتى يتم تضليل وإيهام البعض من أبناء شعبنا اليمني وأبناء الأمة الإسلامية أن لديه فرصة لأن يكون من أدوات الصهيونية او من عملاء الأمريكان، أو من كبار الشحاذين على أبواب اللجنة الخاصة السعودية والقطرية..
اليوم نقولها وبالفم المليان لكافة تماثيل ألعاب المفاوض الأمريكي والبريطاني والأممي والدولي المتواطئ مع تحالف دول الشر والعدوان، نقول لهم جميعا : إن العقل والمنطق والدين والضمير والشرف والكرامة والقيم والوعي والمشروع والاستراتيجية العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والشعبية الإنسانية والإسلامية والعربية واليمنية كلها تقول إنه لا حل للعالم والمنطقة واليمن ولشعوب الأمة لنيل سيادتهم واستقلالهم ووحدتهم وكرامتهم وشرفهم، إلا بالتفافة وتوحده وانصهاره مع وعي وقيم ومشروع ومسيرة وقيادة أنصار الله، الذين حولوا المعركة إلى نحر العدو البريطاني والأمريكي وإلى عمق أراضي وديار العدو الصهيوني، وان من قام بهذه الخطوة هم أنصار الله منذ أول يوم لمواجهة طواغيت العالم ودول العدوان، وبتأييد وتوحد والتفاف إيماني وشعبي ووطني وأخلاقي وقيمي من كل أبناء الشعب اليمني وحتى اكتمال التحرر وتحقيق النصر الشامل والكامل بإذن الله تعالى..
إن رهان أجندة الوساطات الدولية تحت غطاء الإنسانية ومن يعمل في لفهم وحولهم ومعهم من لقطاء الصهيونية، كان ظاهرا أو خفيا، صديقا أو عدوا، واعيا أو جاهلا، ذكيا أو غبيا، على تصوير أو إظهار – أنصار الله – أمام وعي وقيم ومشروع الشعب اليمني وأحرار الأمة وشعوب العالم على انهم حركة مؤطرة أو مكون سياسي شخصي أو مذهبي أو مناطقي أو سلالي، أو يحاول أن يثبت بالحيلة والتضليل والكذب والبهتان أن أنصار الله لا يهمهم سوى تحرير صعدة ولا يهتموا بسيادة واستقلال ووحدة وتحرير اليمن وشعوب الأمة، أو يضع أنصار الله في دائرة التبعية والارتهان لإيران ويماثل أنصار الله أو ايران بالدول والشعوب اللقيطة على التاريخ والجغرافيا في المنطقة، أو يظهر أنصار الله على انهم ليسوا رجال دولة ولا يريدوا بناء دولة أو مؤسسات دولة، فهذا بالنسبة لنا كيمنيين هو الكذب والتضليل والخداع بعينه واسمه وصفته الذي لا ولن نرضاه، ولا ولن نقبله، ولا ولن نستوعبه أو نتعاطى معه، وسوف نقاتل ونواجه ونجوع ونصبر ونصمد وندافع تحت قيادة أنصار الله وتوجيه أنصار الله ومع رجال أنصار الله إلى يوم الدين، وان موقف اليمن من الحرب على غزة هو موقف أنصار الله، وغيرهم هو موقف لقطاء الصهيونية العالمية ..

قد يعجبك ايضا