الثورة نت|
شهدت أمانة العاصمة اليوم، مسير كشفي لطلاب مدراس العاصمة تحت شعار “على طريق القدس”، في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وجاب المشاركون في المسير الكشفي الطلابي شارعي الزبيري وعصر، رافعين العلمين الفلسطيني واليمني واللافتات المؤكدة على التضامن والدعم الكامل للشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين المحتلة ومقاومته الباسلة لردع الكيان الصهيوني الغاصب والمجرم.
وأكدوا تأييدهم وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ومباركة عمليات القوات المسلحة اليمنية في القوات البحرية والصاروخية والطيران المسير لنصرة مظلومية الشعب الفلسطيني وردع العدوان الأمريكي البريطاني والدفاع عن سيادة اليمن واستقلاله.
وردد الطلاب في المسير بمشاركة قيادات وكوادر تربوية بمكتب التربية والتعليم بالأمانة وفروعه بالمديريات، الهتافات والشعارات المباركة والمؤيدة لقرارات وخيارات القيادة والقوات المسلحة واسناد عملية طوفان الأقصى والمقاومة لمواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي البربري حتى تحقيق النصر.
وعبروا عن استهجانهم وتنديدهم المستمر بمجازر الكيان الصهيوني وجرائمه البشعة بحق الأطفال والنساء بقطاع غزة وفلسطين المحتلة، وحصاره الإجرامي ومنع الدواء والغذاء والماء والكهرباء على أهالي قطاع غزة وتدمير المنازل والمناطق السكنية والمستشفيات والمساجد ومخيمات النازحين، بمشاركة أمريكا والغرب الكافر.
وأعلن المشاركون، تأييدهم ومباركتهم لانطلاق معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، واستمرار العمليات العسكرية للقوات البحرية والصاروخية والطيران المسير اليمني لمنع السفن الإسرائيلية والأمريكية ومرور أي سفن عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن الى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وأكد رئيس المكتب الفني بوزارة التربية والتعليم زياد الرفيق، أن لليمن قيادة وشعبا وحكومة من خلال مساندة ودعم الشعب الفلسطيني الدور في التخفيف عن معاناة أبناء غزة وفلسطين عامة.. مبيناً أن ذلك الدعم والمساندة تأتي إستجابة لقرارات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في نصرة ودعم أبناء الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن هذه المسيرة الكشفية المهيبة رسالة لأبناء الشعب الفلسطيني من إخوانهم طلاب مدارس أمانة العاصمة أنهم معكم وإلى جانبكم، ورسالة للعدو الصهيوني والأمريكي ان أبناء غزة ليسوا وحدهم وأن الجميع يساندهم ويدعمهم حتى تحرير فلسطين.
وأشاد بالعمليات البطولية التي نفذتها القوات البحرية والصاروخية ضد العدو الأمريكي والبريطاني والكيان الصهيوني سواء في البحر الأحمر أو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.. منوها بأن الكيان الصهيوني يتقهقر وتضعف قدراته في الحرب على غزة نتيجة للمقاومة الشرسة لفصائل المقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني.
وبارك بيان صادر عن المسيرة الطلابية، للشعب اليمني بمناسبة عيد جمعة رجب والتي تمثل الانتماء والهوية الإيمانية اليمنية ومنطلقا لموقفه ايماني والمبدئي من قضايا أمته وعلى رأسها القضية الفلسطينية وهو الموقف المعزز لصدق الانتماء للدين القيم ومنهجية الحق وإقامة القسط كما يريد الله.
وأكد أن الشعب اليمني من منطلق انتمائه وهويته الإيمانية قد حمل على عاتقه إلى جانب إخوانه في فلسطين ومحور الجهاد والمقاومة مسؤولية النصرة والدفاع والدعم بكل ما أوتي من قوة إيمانا منه بالله وصدق وعوده بالفتح والنصر والغلبة والتمكين.
وجدد البيان، التأكيد أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، لن يزيد الشعب الا اصرارا على الاستمرار في نصرة أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ودعمهم بكل الوسائل.. مؤكدا بأن أمريكا وبريطانيا تورطتا بشكل مباشر في هذا العدوان السافر على اليمن وورطت معها بعض الدول وهذا لن يعفيهم من تبعات عدوانهم.
وبارك العمليات البطولية التي ينفذها رجال الجهاد والمقاومة الفلسطينية الذين يجرعون العدو الصهيوني مرارة الهزيمة والذل والباس والإحباط ويقدمون للعالم دروسا في الصبر والتضحية والصمود، مباركا عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق والتي تقض مضاجع الصهاينة والأمريكيين.
واستهجن البيان، ما صدر عن مجلس الأمن الدولي من قرارات تحاول دول الاستكبار العالمي تمريرها وحشد المناصرين لموقفها ومشاركتهم في ارتكاب الجرائم البشعة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأكد ان تلك القرارات لن تغير شيئا في مسار المعركة المقدسة مع العدو الصهيوني الأمريكي بل تزيد الشعب اليمني يقين بأثر تلك العمليات على العدو وضرورة الاستمرار في المواجهة حتى تحقيق النصر الموعود.
وجدد البيان، التأكيد على الاستمرارية في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، والشركات الداعمة لها، وأهمية توسيع دائرة المقاطعة الاقتصادية وخصوصا في الشعوب العربية والإسلامية.. مشيدا بالتفاعل اليمني الشعبي والرسمي مع حملة المقاطعة ونصرة الأقصى ويجب تحويلها إلى ثقافة مستمرة لما يترتب عليه من نتائج إيجابية في مواجهة الأعداء.