ممتن جدا لإدارة النادي الأهلي الصنعاني التي تفاعلت وردت على مقال لي عن وضع النادي وما يجري فيه، فلهم جميعا جل التحية والتقدير والاحترام، ونحن هنا نؤكد لقيادة النادي أننا بتساؤلنا عن وضع النادي لا يعني أننا نريد تشويه النادي أو قيادته وإنما تصويب وانتقاد أخطاء نراها ويشكو منها حتى منتسبو النادي نفسه والطبيعي أن تقوم الإدارة بدراستها والرد عليها وفق الواقع والحقائق الثابتة.
كما نؤكد أنه لا تربطنا أية خصومة مع النادي الأهلي وقيادته أو غيره من الأندية وإنما نهدف دائما إلى إعادة تصويب ما قد نراه أنه خطأ ولما فيه الصالح العام والحفاظ على النادي ومستقبله هذا أولا.
ثانيا كنت أتمنى على إدارة النادي في ردها أن يتم التوضيح عن مصير المولد الكهربائي الذي تم شراؤه لصالح النادي بدلا من الهروب إلى مشاكل وكيفية الشراء والمصالحة مع الشركة الموردة للمولد، لأن تساؤلنا كان واضحاً وهو أين ذهب المولد ومن المستفيد منه؟! وعن مصيره واختفائه من مقر النادي، ونحن نعلم وقيادة النادي تعلم أن المولد الكهربائي ليس بحوزة النادي بل لدى جهة أخرى.
أيضا الرد أكد وحدة الإدارة للنادي ونحن نتمنى ذلك ونقف إلى جانب وحدة إدارة النادي، ولكن واقع الحال وما تقوم به إدارة النادي عكس ذلك تماما فقد تم إقصاء مجموعة من الإداريين المنتخبين وصولا إلى القيام بمنع المسؤول الثقافي والمراقب العام للنادي من دخول النادي لممارسة مهامهما في سابقة خطيرة لم تحدث في تاريخ النادي.
من الجيد أن تسعى إدارة النادي إلى التوسع في غرف الفرق الرياضية ولكن من غير الطبيعي أخذ قرض لهذه التوسعة من المستأجر لما قد يؤدي إلى استقوائه على النادي من خلال مدة زمنية أطول وفق شروط مجحفة بحق النادي، والسؤال هو: لماذا لم تكن السلفة من بيوت المال ورجال الأعمال أعضاء مجلس الإدارة والشرف، وإلا ما هو دورهم إذا؟، ولم يقتصر الأمر على القرض بل تم تكليفه بأعمال البناء في مخالفة واضحة لقرار مجلس الإدارة بقيام مسؤول الاستثمار في النادي بالإشراف عليه أو إنزال مناقصة عامة وفقا للقانون طالما تم الاقتراض من المستأجر.
كما أن الثابت من خلال قرار المحكمة أنه تم الحجز على مبلغ 3 آلاف دولار وهو كل رصيد النادي لدى بنك اليمن والكويت ومبلغ 250 ألف ريال رصيد النادي لدى كاك بنك ولا نعلم هل لدى النادي حسابات خاصة باسم النادي أو أشخاص آخرين منعته “النادي” من مجرد صرف مرتبات العاملين لثلاثة شهور متتالية وهذه حقائق ثابتة والجميع يعلمها ويتحدث عنها منتسبو النادي.
بالنسبة لصالة الاجتماع كانت صور اجتماع مجلس الإدارة مع اللاعبين الذين يفترش العديد منهم الأرض وعلى رأسهم قائد الفريق وحيد الخياط واضحة ونحن تابعناها من حساب النادي في الفيسبوك ولم نفتر على النادي بما طرحنا.
عموما الاختلاف بيننا هو لصالح النادي وليس استهدافا له كما يعتقد البعض، ودليل على حبنا وحرصنا على النادي العريق، القلعة الحمراء.
وأخيرا أسجل خالص شكري وتقديري لقيادة النادي على ذلك التفاعل الجميل رغم نقصانه، كما أود التأكيد أن كتابتنا لن تكون إلا سندا لها ونستمر في مشاركة النادي نجاحه وأوقاته الجميلة وسعادته وأحلامه في تحقيق البطولات والإنجازات وتقديم الدعم والمساندة على الدوام، كما أنصح إدارة النادي أن لا تعتمد على الباحثين وراء مصالحهم وإبعادها عن عملها الأساسي في إصلاح الأخطاء والاعوجاج.