الثورة نت|
دشنت الهيئة العامة للزكاة بمحافظة المحويت اليوم توزيع زكاة الحبوب والزكاة العينية تجسيداً لمبادئ وقيم التكافل الاجتماعي.
يستهدف توزيع زكاة الحبوب تسعة آلاف و210 أسر مستفيدة، في حين يستهدف توزيع الزكاة اليمنية ألفاً و349 أسرة مستفيدة.
وفي التدشين أشاد محافظ المحافظة حنين قطينة بتفاعل أبناء المحافظة في أداء فريضة الزكاة وتوزيع الزكاة العينية للفقراء، ما يترجم توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وقيادة الهيئة في تحقيق مقاصد فريضة الزكاة باستفادة الفقراء والمحتاجين والمساكين منها وفقاً لمصارف الزكاة الشرعية.
ونوه بنجاحات مكتب الزكاة بالمحافظة في ترسيخ الثقة مع المجتمع المزكي والتوعية التي ساهمت في تحقيق الالتزام الديني تجاه هذه الفريضة.
واعتبر المحافظ قطينة توزيع زكاة الزروع والثمار في ظل تداعيات العدوان والحصار أحد صور التكافل وتعزيز الصمود لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن في ظل العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.
وفي التدشين الذي حضره أمين عام محلي المحافظة الدكتور علي الزيكم ورئيس محكمة الاستئناف القاضي العلامة أحمد شرف الدين ورئيس نيابة الاستئناف القاضي عبدالمغني البركاني ومدير أمن المحافظة العميد علي دبيش، أكد وكيل هيئة الزكاة علي السقاف، أهمية الوعي المتنامي لدى أبناء المجتمع ومستوى الثقة بين بالهيئة والمزكين.
ونوه بما أنجزته الهيئة من مشاريع في مجالات الإحسان المختلفة والموزعة على المصارف الزكوية الثمانية.
بدوره تطرق مدير مكتب هيئة الزكاة بالمحافظة حميد الرضمي، إلى المهام المنجزة لمكتب الهيئة في تحصيل زكاة الزروع متعددة الأصناف مما تم زراعته في مناطق المحويت.
ونوه بتفاعل المزارعين في دفع الزكاة يوم الحصاد من جود ما أنتجته الأرض، والذي يؤكد الوعي الكامل بأهمية دفع الزكاة التزاما بتوجيهات المولى تبارك وتعالى.
واعتبر الرضمي، صرف الزكاة في مصارفها نجاحاً يدل على مدى ارتباط أبناء اليمن بكتابه الله تعالى والالتزام بتعاليمه وتوجيهاته بما يحقق التكافل المجتمعي.
حضر التدشين وكلاء المحافظة ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية ووجهاء وشخصيات اجتماعية.