الثورة /متابعة / محمد هاشم
الشعب اليمني لا يقبل الظلم ولا يسكت عن الضيم والباطل، هذا ما أكده السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، الذي أوضح مراراً في إطار الموقف اليمني الداعم للشعب الفلسطيني والمناصر لمظلومية الأشقاء في غزة
بالأمس جاء الرد الأوليّ على الاعتداء الغادر الذي تعرضتْ لهُ القوات البحرية اليمنية من قِبلِ قواتِ العدوِّ الأمريكيِّ مؤخراً وارتقى على إثره عشرة شهداء من أبطال البحرية.
القواتُ البحريةُ والقوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفذت عمليةً عسكريةً مشتركةً بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ البالستيةِ والبحريةِ والطائراتِ المسيّرةِ استهدفتْ سفينةً أمريكيةً كانتْ تقدمُ الدعمَ للكِيانِ الصِّهيوني.
وأشارت في بيان إلى أن هذه العمليةَ جاءتْ كردٍ أوليٍّ على الاعتداءِ الغادرِ الذي تعرضتْ لهُ القوات البحرية اليمنية من قِبلِ قواتِ العدوِّ الأمريكيِّ يومَ الأحدِ الـ 18 من جمادَى الآخرةِ 1445هـ.
وأكدت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ” أنَّها لنْ تترددَ في التعاملِ المناسبِ مع كافةِ التهديداتِ المعاديةِ ضمنَ حقِّ الدفاعِ المشروعِ عن بلدِنا وشعبِنا وأمتِنا”.
كما أكدت أنها مستمرةٌ في منعِ السُّفُنِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئَ فلسطينَ المحتلةِ من المِلاحةِ في البحرينِ العربيِّ والأحمر حتى وَقف العُدوان ورفع الحصار عن الأشقاء الصامدينَ في قطاعِ غزة.
وكانت القوات المسلحة قد حذرت في وقت سابق ، العدو الأمريكي من مغبة الإقدام على أي تصعيد تجاه اليمن .. مؤكدة أنها لن تتردد في اتخاذ ما يلزم لحماية البلد والدفاع عنه.
20 عملية عسكرية نصرة للشعب الفلسطيني
وسبق العملية العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، تنفيذ 8 عمليات بحرية استهدفت 11 سفينة، فيما نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر 12 عملية نوعية على أهداف في الكيان الإسرائيلي .
وكان الإعلام العبري أكد أن ميناء أم الرشراش ‘إيلات’ مغلقاً تماماً بفعل الحظر الذي يفرضه اليمن على الموانئ الاسرائيلية.
وفي السياق أكدت مصادر صهيونية أن عملاق الشحن البحري شركة ‘ميرسك’ رفعت أسعار شحن الحاويات إلى الكيان الاسرائيلي بنحو ثلاثة أضعاف ونصف الضعف بعد اضطرار سفنها لتغيير مسارها بعيداً عن البحر الأحمر والتنقل حول أفريقيا.
وفي ضربة جديدة يتلقاها الاقتصاد الصهيوني بفعل الحظر البحري الذي يفرضه اليمن علّقت شركة ‘كوسكو’ للشحن البحري الصينية، أنشطتها للموانئ الإسرائيلية وهي رابع أكبر شركة للشحن البحري في العالم توقف التوجه لموانئ الاحتلال.
وتستحوذ التجارة البحرية على 70% من واردات إسرائيل، ويمر 98% من تجارتها الخارجية عبر البحرين الأحمر والمتوسط، وتساهم التجارة عبر البحر الأحمر بـ34.6 % في اقتصاد الكيان، بحسب وزارة المالية في حكومة الاحتلال.