الدرواني يعبر عن التعازي في استشهاد نجل الصحفي وائل الدحدوح

الثورة /
أدانت مؤسسة الثورة للصحافة والمؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون واتحاد الإعلاميين اليمنيين، الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني أمس بحق الصحفيين شمال مدينة رفح بغزة وأدت إلى استشهاد الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا.
واعتبرت استمرار الجرائم بحق الصحفيين دليلاً واضحاً على تعمد العدو الإسرائيلي استهدافهم استهدافا مباشرا ومتعمدا، منذ بداية الحرب على غزة، والذين وصل عددهم إلى أكثر من 100 صحفي وإعلامي، في استهداف ممنهج للإعلاميين والصحفيين من أجل حجب جرائم الإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وفلسطين.
وأكدت أن اغتيال الزميلين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا، يحتم اتخاذ الإجراءات القانونية لعدم إفلات العدو الصهيوني من العقاب.. منددة بالصمت الدولي إزاء استهداف العدو الصهيوني للصحفيين الفلسطينيين في غزة واستهداف عوائلهم ومقرات عملهم.
ودعت كافة الفعاليات والمنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير، إلى إعلان التضامن مع الصحفيين والإعلاميين في غزة وتجريم العدو الإسرائيلي وملاحقته عبر المحاكم الدولية تطبيقا للقوانين والبروتوكولات المعنية بحق الحماية وحرية التعبير في مناطق الصراع والحروب.
إلى ذلك عبر السكرتير الصحفي لرئيس المجلس السياسي الأعلى صبري الدرواني، عن تعازيه الحارة للصحفي وائل الدحدوح في استشهاد نجله حمزة بغارة لطائرة مسيرة صهيونية استهدفت سيارة كان يستقلها قرب منطقة المواصي جنوب غرب قطاع غزة.
وأكد الدرواني في برقية العزاء، أن الجرائم المتتابعة بحق الصحفي وائل الدحدوح وأسرته تهدف لإسكاته وإيقافه عن الاضطلاع بدوره في كشف الجرائم الصهيونية الوحشية.
وقال “إن اليهود يعملون على تزييف الوعي العام وطمس الحقائق ولبس الحق بالباطل من أجل السيطرة على الناس ووعيهم”.
كما أكد أن هذه الجريمة وسابقاتها تثبت فشل العدو الصهيوني في المواجهة إعلاميا كما فشل أمنياً وعسكرياً.
واختتم الدرواني برقية العزاء بالقول “ونحن إذ نعزي ونهنئ الصحفي وائل الدحدوح، وكل شهداء الإعلام في غزة نقف بإجلال وإكبار أمام ثباتهم العظيم ومواقفهم الخالدة التي قدّمت دروساً لكل صحفيي وإعلاميي العالم، في البطولة والتفاني والصبر والتضحية في سبيل الله”.