الثورة نت|
نعت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، الشاعر الغنائي الكبير أحمد غالب الجابري، الذي توفي أمس بصنعاء بعد تجربة طويلة أثرى خلالها على امتداد نحو خمسة عقود مكتبة الأغنية والشعر اليمني العامي المعاصر بعدد وافر من الأعمال المضيئة.
وقال بيان صادر عن الاتحاد، إن اليمن خسر برحيل الجابري واحدًا من أهم شعرائه، الذين تميزوا في كتابة شعر الأغنية الوطنية والعاطفية، وترك فيهما بصمة خاصة وتراث عظيم ، كما استطاع فيهما أن يقدم مستوى متقدمًا في علاقة الشعر العامي الناضجة بالقضية الوطنية وبالوجدان العام، الذي أسهم الجابري في تشكيله من خلال عدد كبير من الأعمال الرفيعة.
وأشار البيان إلى أنه كان للجابري دورًا فاعلًا ومؤثرًا في إثراء الأغنية الوطنية وتطوير الشعر اليمني المعاصر.
ونوه البيان بعدد من أبرز أعماله أمثال” لمن كل هذه القناديل” و”طائر الاشجان” ،و “يا عاشق الليل” ، و”على أمسيري” و”أخضر جهيش” و” عدن عدن يا ريت عدن مسير يوم” و”طير أيش بك تشتكي” و” ناقش الحنا” و”خذني معك” و” يا صبايا” ، وغيرها الكثير من الأعمال التي تغنى بها عدد كبير من الأصوات الغنائية من مختلف ألوان الغناء في عموم اليمن في دلالة على خصوصية تجربته وتنوعها.
وقال البيان: سيبقى الشاعر الكبير الراحل أحمد الجابري حيًا في ذاكرة الأجيال جيلا بعد جيلا من خلال ما تركه من تراث نوعي لن يموت.
وأعرب الاتحاد عن خالص العزاء والمواساة لأسرته وكل أصدقائه ومحبيه وكل الشعب اليمني في هذا الفقد الأليم لشاعر مختلف ومبدع كبير أعطى بلا حدود.